التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢١

إدارة المشاعر ⁦❤️⁩

  تعتبر واحدة من أهم المهارات الضرورية لكي تعيش بصحة نفسية إجتماعية جيدة أن تفهم مشاعرك، طبيعتها،حقيقتها، منشأها وتعرف كيف تديرها بشكل إيجابي على حسب الموقف. عزيزي القارئ كلنا نمر بفترات نشعر بها بمشاعر السعادة والبهجة وفترات نشعر بها بمشاعر الألم والحزن. وفي النهاية المسبب الأساسي لتلك المشاعر هي الأفكار... فأنت في الحقيقة تستدعي شعور من منجم مشاعر كبير بداخلك على حسب طبيعة أفكارك... وبتالي الأفكار مرتبطة بالمشاعر والمشاعر مرتبطة بالسلوك لذا تجد الحزن والألم يجعلنا نبكي أو ننطوي  أو نغضب لسبب تافه.. وتجد السعادة والبهجة تجعلنا نتحرك، نحرز تقدمآ خلال اليوم في حياتنا وعلاقتنا المختلفة .. والخوف يجعلنا ننكمش .. ولأهمية مشاعرنا العظيمة في عالمنا الداخلي ،فهي تؤثر على أجسادنا أيضآ وتخلق آلام جسدية قد لانتصورها أنا واحدة من الناس مثلآ عندما أحزن أو أتوتر أشعر بهذه المشاعر في معدتي بشكل مباشر ... لذا عزيزي القارئ من ضمن طريقنا نحو الوعي بذاتنا ،علينا أن نتعلم كيف ندير مشاعرنا ،خاصة السلبية منها بعدة إستراتيجيات.. أولآ .  نحدد مشاعرنا ، مثال أنا أشعر بالألم ،أو الخوف،أو الخج

دور الضحية

إن سألتني ما هو أهم سبب من أسباب التدمير الذاتي والفشل واليأس والتعاسة ؟ سأجيبك بلا مقدمات هو أن تكون ضحية أن تعيش هذا الدور وتصدقه ؟ ماذا يعني أن تعيش دور الضحية؟ يعني أن تصدق وتؤمن أنك غير مسؤول عن حياتك، ظروفك، علاقاتك، سعادتك ، وكل ما يحصل لك من مشاكل أو ضيق سببه الآخرين، أحد ما،ظرف ما،أو حتى مكان ما !؟ حيث أن من يعيش الحياة بهذا المعتقد لاينمو ولا يتطور ولايسعد بأي ثمن... يكون مثل شخص مكبل اليدين ، ويرى أنه ضحية... عزيزي القارئ كلنا مررنا أو  قد نمر بهذه الحالة بوعي أو بغير وعي من قبلنا ، لكن لا يجب أن نسمح لأنفسنا أن نقبل هذا الدور ، لذا تذكر دائمآ _أنت المسؤول ،نعم أنت المسؤول تمامآ عن واقعك بكافة تفصيلاته ولا أحد  قادر على تغييره سواك. _ أنشغل بنفسك، ضع فكرة بسيطة برأسك أن الناس ليسوا مشغولون بك أو بأذيتك أو بمنع شيئ عنك ، لذا أنشغل بنفسك،طورها، هذبها، إفهمها أولآ وأمنحها الحب والقبول . _ عزز ثقتك بذاتك ،من خلال التركيز على نقاط قوتك والإستفادة منها. _ تخلص من التفكير بالماضي وإبدأ من الآن وإستبدل تفكيرك السلبي بالتفكير والروح الإيجابية. تقول لويزا هاي " إنك

الأقارب هم ليسوا عقارب، خيركم خيره لأهله 💙

  لماذا بات الناس اليوم يميلون ويحبون ويجتمعون مع  الأصدقاء والجيران والمعارف وحتى الغرباء  وينقطعون عن الأقارب؟؟! رغم أن خيركم خيره لأهله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام⁦💚 ربما لأن العلاقة مع الأقارب هي أكثر تعقيد مقارنة بغيرها من العلاقات و تحتاج لجهد أكثر لإنجاحها والناس اليوم في زمن السرعة يحبون الأشياء السريعة والسهلة.. مع الأصدقاء والمعارف تكون على سجيتك ،لأنك أخترت العلاقة معهم بملئ إرادتك لعدة أسباب، وقادر على إنهائها عندما لاتناسبك.. الأقارب العلاقة معهم أصيلة وقديمة وليست من ضمن خيار ا تك فلم يختر أحد  أهله ولا أهل زوجه أخيه ، أخته ،خاله،حماه ،حماته،عمته،زوجه عمه، أخت زوجه ،زوجة أخيه، ألخ من الأشخاص المقربين الذين باتوا اليوم شبه غرباء عند بعض الأسر  للأسف؟! لأن أغلب علاقات القرابة غير منظمة في مجتمعاتنا والحقيقة إنه لأمر محزن... فغالبآ تكون أما شبه منقطعة بسب قلة التواصل أو مليئة بالإشكالات بسبب سوء التواصل قلة التواصل يعود للإختلاف في الرؤية،و نمط الحياة والمبادئ والقيم ، والإنشغال بالحياة ومتطلباتها و أحيانآ ماضي سيئ تحمله تلك العلاقات فتصير المسافات المه

⁦من أجلك أنت⁦❤️⁩

 أنهض  كل يوم وإرتقي بنفسك، لحين وصولك لدرجة كمالك الإنساني.  من أجلك أنت. لأنك وحدك ستبقى لك ومعك.. لا لكي تثبت للذين نعتوك بالفاشل إنك ناجح.. ولا لكي تحارب من نبذوك بمجدك الذي رسمته في عقلك.. ولا لكي تعوض شعورك بالنقص الذي زرعوه فيك زيفآ وكذبآ.. ولا لكي تنافس أحد على فقاعة دنيا ،دنية، أشبه بحلم قصير.... لاتدخل بمضمار الوهم الذي يصنف الأشخاص والأشياء بمسميات كل يوم تتغير على حسب هوى الجموع.. لا تلتفت للناس سوى بالقبول والحب..  و من لايستطيع منحك ما منحته إياه  تغافل عنه وإنشغل بالحبو تجاه أحلامك ولا تضيع ذرة من عمرك هباء  الحياة هبة والموت ملاقيك لامحالة وورقة إختبارك قد تسحب منك بأي لحظة حرام أن نعمل أو ننجر لنثبت لأحد شيئ ما مؤسف أن يزعزعنا ذم من أحد ما ويطيرنا مدح من آخر.... هم لايعرفونا حتى وإن أطلقوا أحكامهم علينا وقيمونا.... أنت فقط وخالقك   تعرف من أنت تجثو وتتكور على آلامك وتعرف مقدار عويل نفسك أنت فقط تسمو وتحلق ببهجتك وتترجم  معاني سعادة روحك دعك من كل ما يجعلك تعبث بمركزيتك ورؤيتك وأجعل قلبك واحد ووجهتك واحدة دمتم بخير💙

سحر الإمتنان🙏

وصفة سحرية حقآ قادرة على قلب حياتك رأسآ على عقب ! للأفضل طبعآ ؟ ربما تتسآل ماهي؟ ببساطة هي الإمتنان... مصطلح بات منتشرآ في الآونة الآخيرة رغم إنه قديم وأصيل وأساسه أية قرآنية هي( لأن شكرتم لأزيدنكم). فهو بالمختصر الشعور العميق بالشكر،والعرفان،والإقرار بالفضل..  ولكي تدخل عالم السلام الداخلي والتوازن والوعي من الضروري أن تجرب العيش بالإمتنان .. لماذا ؟! لأن قدرة الإنسان على جحود النعم وإيلافها وكأنها شي مفروغ منه مخيفة ،مخيفة حقآ ونتائجها كارثية على الفرد والمجتمع.. الفرد الذي لايقدر النعم التي يمتلكها لايستطيع أن يبدع أو ينجز أو يرتقي و ال مجتمع الذي لايقدر النعم والهبات التي يتمرغ بها ليلآ ونهارآ مجتمع إلى زوال لماذا؟ لأن شكر النعم يعني صيانتها ،تقيديها، حفظها، وبالتالي نمائها والجحود بالنعم، و إهمالها، و عدم تقديرها ،يعني فقدانها ببساطة !؟ أو عدم التنعم بها فبلجحود تصبح النعمة نقمة على صاحبها ويالا الأسف!؟ عزيزي القارئ كيف لك أن تطبق معنى الإمتنان أو الشكر في حياتك يمكن أن تتسائل؟ ببساطة أن تستشعر وجود النعم وتشكرها، بأن تستخدمها بإرتقائك ونفعك ونفع من حولك مثال ل

لست أفضل من أحد ولا أحد أفضل منك 💙

  منذ أن كنت طفلة كنت أحب مراقبة الجلسات الإجتماعية بفضول، والسلوكيات التي تظهر فيها من الأفراد المحيطين ،  وألحظ كم الإنسان أمام أخيه الإنسان يتوارى عن حقيقته... لأنه في داخله يخبئ شيئ أو يستحي من شيئ آخر ،  لا يحب ولايقدر  ذاته كفاية، فيرجع أي شيئ يحبه ولم ينوله بعد إلى شعور بالحاجة أو النقص أو الغيرة ... بل ويخلق معاناة بداخله بسبب هذا الشعور و أحيانآ يغطي عليه بلا وعي  بسلوكيات هدامه مثل التفاخر أو الغرور أو الإنتقاص من غيره أو إنتقاده أو السيطرة عليه فتشعر إمرأة بالنقص لأنها ربة منزل وصديقتها سيدة أعمال ويشعر رجل بالنقص لأنه يملك مالآ أقل مما يملك أحد أقربائه وآخر يشعر بالنقص لأنه لم يكمل تعليمه. ... و أحد ما بسبب  شيئ ما يراه عيبآ بجسده  .. وأشياء لا تعد ولا تحصى يسجن بها المرء ذاته  أمام نفسه والآخر....بسبب المقارنة الهدامة والآخر نفسه ثمة نقص آخر يعيشه!؟ كيف يأتي الشعور بالنقص ؟! وهل هو شعور يدمر أم يبني ويجعل الإنسان شخص أفضل؟ عزيزي القارئ مجرد أن يمر عليك هذا الشعور أفتح يديك وتقبله، إسأل نفسك لماذا تعيشه ؟ ستكتشف أساس هذا الشعور هو تعظيمك للآخر وتصغيرك وعدم تقد

عندما يصير طعم الصبر مستساغ!؟

  تلك المسافة التي تبعدك عما تحب، تطمح له، تتمناه ،تحتاجه، نفسك تتوقه ، وتجعلك تحتمل مالا تطيق أحيانآ (تسمى الصبر) والصبر طعمه مر كالعلقم ،هكذا يقولون ،نشأنا أنا وأنت والجميع على تلك العبارة ؟! لماذا الصبر....لماذا الإنتظار....هل ثمة أحد يحب الإنتظار....تلك الحالة من الفراغ والسأم ووضع اليد على الخد ليتحقق ويتجلى ما نحب ،ما نبتغي ،ما نرجوه...  لكن أحيانآ  إنتظار الشيئ مدة طويلة قد يجعلك تعافه،وتمله، وتكرهه؟! نعم ، هذا حقيقي؟! لكن هذا هو الصبر يا ترى ؟ عزيزي القارئ الصبر صفة إيجابية وليست سلبية لاتشبه الإنتظار ولا حالة السأم المرافقة له الصبر هو حالة تشبه حالة يقينك بالشيئ وهو آتي إليك  لامحالة بالطريقة والوقت الذي يلائمك تمامآ!؟ كأنك قمت من مكانك وجلبت مكونات وجبتك المفضلة ، بدأت بالعمل في تحضيرها وبذلت كل مافي وسعك لتكون كما تحب وضعتها بالفرن وستأخذ مدة لتنضج.... هل تقضي الوقت هذا وأنت ساخط أو عابس ،أو جاحد، أو مكتئب ،أو متأوه أم تقضيه وأنت مطمئن ومستمتع لأنك على ثقة ويقين فيما عملت وفيما ستنال أخيرآ.. لذا الشكوى والسخط واليأس والخوف والقلق لايمتو للصبر بصلة وإذا إقترنا م