التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٢

مشاعر مبعثرة؟!

  ما المشاعر التي تبحث عنها من خلال أفعالك كل يوم؟ صدق أو لا تصدق ،أنت تفعل شيئ ما لأنك تريد أن تعيش شعور ما؟ وتحلم بشيئ آخر ،لأنك تتوق لذاك الشعور الذي ستعيشه عندما تحقق حلمك.... وتخاف وتحذر من شيئ ما أيضآ لذات السبب، لتحمي نفسك من شعور تراه لايطاق. برمجنا منذ صغرنا على مفاهيم ومعتقدات وأفكار وروئ تعطينا مشاعر معينة ،مع كل فعل نفعله ،أو فكرة تخطر لنا فمنهم العطاء يعطيهم شعور بالقيمة، وآخرون العمل والبعض فكرة الموت تمنحهم شعور بالفزع ، وآخرون النقد يشعرهم بالكراهية مضى علي أسبوعان كنت فيهما لست على ما يرام ؟ لأسباب عديدة.. مشاعري وأفكاري كانت مشتتة  وهي فترة طبيعية من حقي وحق الجميع أن يمر بها؟! لكن بوعي 💙 سألت نفسي في النهاية أنا ماذا أريد بحق قلبي أين هو ، ما هي الوجهة ،والغاية من كل شيئ  أفعله... تفاجئت كيف أنني في السنوات الآخيرة  تغيرت بشكل ملحوظ.... ما أريده حقآ أشياء بسيطة وما أحتاجه أشياء متاحة بين بيدي وما أحلم به كبير ، قريب، والمسافة إليه خطوات بعيدة ربما! لكن بات هذا الزمن معقد جدآ لدرجة صرنا كبشر نجيد بل ونتفوق بالتعقيد و فاشلين جدآ بفن التبسيط 😉 والغ

في حب شريك الحياة🌹

 من أعقد وأصعب العلاقات التي تُعريك أمام ذاتك والآخر هي العلاقة الزوجية.... بحثت كثيرآ حولي فلم أجد مثال جميل أستطيع الإقتداء به في زواجي...وتعبت كثيرآ وأنا أحاول أن أجعل من علاقتي الزوجية علاقة جيدة قد تقول إحداهن؟! إذآ ماالحل؟! عزيزي القارئ... من قال أن هناك مثال في العلاقة الزوجية يمكننا الإقتداء به، ومن قال أن هناك علاقة كاملة أو حتى مثالية....كل علاقة بين طرفين لها خصوصيتها ،فما يصلح لهذا الزوج لا يصلح لذاك، وما يناسب تلك الزوجة لايناسب تلك.... .أول خطوة لإصلاح علاقتك مع الشريك،هي إصلاح علاقتك بنفسك ،فشريك حياتنا هو مرآة تعكس تعاملنا مع ذاتنا، نعم لاتستغرب😊 .الخطوة الثانية تقبله كما هو، الأمر ليس سهلآ على الإطلاق ،لكن ليس بصعوبة جبر الآخر على تغيير نفسه ليصبح كما نريد الخطوة الثالثة إكتشف لغة الحب الخاصة به، فثمة من تغرييه الهدايا ،وآخر يحترم الأفعال، وبعضهم الأقوال والتعبير عن المشاعر ،وبعضهم تقديم الإهتمام أو التقدير، لكل منا لغة حب خاصة لاتشبه غيره، وأنصحك بكتاب لغات الحب الخمسة لتتطلع على الموضوع بشكل أوسع .الخطوة الثالثة أفادتني أنا شخصيآ😉 شركائنا لم يوجدو ليحققوا لنا أحلام

كل أحد منا يخوض معركة لايعرف عنها أحد ؟!

 كيف حالك؟ أنا بخير... الحمدلله... ماشي الحال... أجوبة كثيرة ...لاتصف حالنا  ...شعورنا الحقيقي....  مانحن عليه بكل صدق؟! بزخم وسرعة الأيام الآن  وبين متطلبات الحياة التي لا تنتهي... في هذا الزمن المروج لما هو  إستهلاكي.. وسطحي. نحن بلكاد نعرف من حولنا ؟! وندرك ماهم عليه بشكل واقعي وحقيقي وصادق. وحتى هم الأمر ذاته؟! التعبير عن الذات بشكل حقيقي يتطلب أن يقف الإنسان لحظة صدق مع نفسه... ويتطلب أن يتفهم، ويسمع، ويشعر  بمن حوله  عزيزي القارئ   هل تدرك معنى أن تكون مفهوم بالنسبة للآخر... والآخر مفهوم بالنسبة لك... أن نكون مساحة آمان لبعضنا البعض هذا شيئ عزيز ، ويحتاج لوعي كبير، وجهد مبذول ، ونتائجه رائعة في أي علاقة. ‌كن واضحآ ، صادقآ ، في تعاملاتك مع الآخرين  ‌حدد أهدافك ونواياك  بأي علاقة تعيشها ‌حافظ على مساحتك وأترك للآخر مساحته الشخصية ‌أجعل مرورك دائمآ خفيفآ، لطيفآ ‌أحسن الظن، وإلتمس العذر، وحاول أن تخرج الآخر من خانة حكمك عليه وأخيرآ كل منا يعيش حياة يكاد أقرب الناس إليه لا يعلم عنها شيئ،أحيانآ... لذا يجدر بنا أن نَرحم لكي نُرحم ونكون مصدر دعم وتأثير إيجابي لبعضنا لبعض ،بدل أن نكون مصد