التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٢

نجار وبابه مخلوع ؟!

 من الطبيعي أن يكون نجار وبابه مخلوع  ! من المؤكد باب النجار يخلع  ومن المؤكد أنه يصلحه مثلما يصلح أبواب الجميع😉   مثل أو حكمة شعبية نسمعها كثيرآ ، مليئة بالإستغراب والدهشة من شخص يمنح للآخر شيئ وكأنه محرم عليه أن يحتاج له أحيانآ أو يعوزه، أو يطلبه 😯! الإنسان بطبعه ضعيف (خلق الإنسان ضعيفآ)....قوي فقط بلله💙 وكل حالة تراها تجعل من الذي أمامك شخص متوازن ، وربما مثالي، هي حالة واحدة من أحوال كثيرة يعيشها ،وجهد يومي وسعي مبذول ليكون على مايرام.... كلنا بلا إستثناء.....حتى من يبدون بأفضل حال 👍 معضلة إطلاق الأحكام، ووضع الأشخاص بقوالب ثابتة وكأنهم آلات...هي السبب👎 حيث أننا لطالما وضعنا الأشخاص في قالب مايعملون أو ما يبدون ،بطريقة مثالية، وأشبه بالكمال! وهذه خدعة فكرية واهية؟  نعم النجار يخلع بابه لأنه بيته مثل بيت الجميع . والطبيب يمرض لأنه جسده مثل جسد الجميع. والواعظ يذنب لأن نفسه تغلبه مثل الجميع. والمعلم يخطئ لأن غير معصوم مثله مثل الجميع. والمرشد يتوه ويضيع لأن قلبه وروحه مثل الجميع. نحن من نضع القدسية والمثالية لباب النجار  ، ولجسد الطبيب، ولنفس الواعظ، وعقل المعلم،وقلب المرشد... ر

في عظمة أبينا إبراهيم💙💙

 حياة أبينا إبراهيم  تستحق أن تدرس وتفهم وتعاش  عليه السلام كلمة أبينا تليق به .. إبتداء من  تفكره وتأمله في الكون ليجد الخالق الحقيقي ،وشكه كل مرة إلى أن أتاه اليقين والنور من الله الرحمن الرحيم⁦💙 لا تخف من الشك..إنه دعوة لليقين موقف دعوته لأبيه، قوله أنه يريد به الخير والرحمة ،إستغفاره له.... نحن نولد من آبائنا لكن نحن لسنا لهم ، نحن لله، وواجبنا أن نعي حقيقة مالقنونا إياه هل يتناسب مع نور الله أم ينافيه، ونبحث ونجتهد في كل شيئ ،لحين نطمئن، وخلافنا معهم لا يخرج عن الأدب والدعاء والرحمة💙 موقف تكسير الأصنام ..ياله من موقف ...التمرد...الثورة   على الجهل،على الظلم، على الموروث الضار...تكسير تماثيلهم،والقضاء عليهم، والبراء منهم 💙 الثورة والتمرد على الظلم والجهل واجب وأول وأهم الثورات هي التي تقومها لتغيير نفسك بإتجاه الحق موقف وضعه في النار...إجتماع الناس ضده ،نبذه، كرهه، توبيخهه، إهانته، تكفيره، طرده، في الصورة الظاهرة للعيان لكن فيما لا يرى للعيان نور من الله لاينقطع، ثقة ،يقين، شجاعة،جسارة، تسليم، إطمئنان ، وقوله لجبريل علمه بحالي يغنيه عن سؤالي....غنى بالله، قوة بلله، يقين بلله، فن

الإنسان حيوان ناطق!؟

  بعض الفلاسفة هكذا قالوا وبعض العلماء يعتقدون أن الإنسان أصله قرد عزيزي القارئ ،بين الآدمية والحيوانية خط رفيع للأسف😁 فعندما كنت حمار 🐴 كنت إن غضبت من شخص ما أعذب نفسي وأكتئب وأحزن وأبكي وأبقى غاضب وادفن الغضب وانفجر على أتفه الأسباب ..ولا أفهم سبب مشاعري الحقيقية العميقة لكي أعالجها...لكني وعيت ووجدت أنني إنسان مكرم بالعقل ولست حمار عندما كنت خروف🐑 كنت أسير وراء القطيع دون أن أعرف أين سيؤدي الطريق، كنت ألحقهم مثلما يلحق الخروف أهله وعشيرته وصحبته دون أن أفكر ربما سيؤدي هذا الطريق للهاوية ...لكني أنسان مكرم بالعقل ولست خروف عندما كنت خنزيرآ🐖 كنت أتبع شهواتي وحيوانيتي لأقصى حد فأفعل أفعال تضرني أحيانآ وأخجل بها أحيانآ أخرى فقط لأن عقلي غائب وغرائزي مشتعلة....لكني إنسان مكرم بالعقل ولست خنزيرآ عندما كنت كلبآ🦮 كنت وفيآ لصاحبي وألهث أمد لساني وراء بعض المتعة التي يقدمها لي على حساب ذاتي وأخلاقي ووقتي ومبادئي فقط لأرضيه دون إعتبار لي....لكني إنسان مكرم بالعقل و لست كلبآ عندما كنت قطآ🐅 كنت أحب التكاثر والنتاسل وأتعلق باطفالي وأحبهم بشراسة وأستمد منهم قيمتي وحياتي ، فأعمى عن

أنت الجديد وليس هو العام!؟

 مر بضع أيام على بداية العام...  عام جديد،عام جديد، الناس يحتفلون، يخططون، يتنبؤون ، ونستقبل العام ونودعه وهكذا دواليك.... ألم تشعر بعد كل هذا العمر أن خدعة الزمن لم تعد تجدي نفعآ... الإشكالية ليست بالسنوات، ولا بالأشهر ولابالأيام !؟ الإشكالية هي أنت، نعم أنت ، كيف تستقبل السنوات والأشهر والأيام... ماذا تصنع فيهم أين تصرفهم، وكيف، ومع من ومن أجل من.. سنة إضافية في حياتك تعني إنك تكبر، تنضج، ويجب أن تتغير، من حقك أن تتغير، للأفضل حتمآ، من جميع الجوانب الروحية والجسدية والعقلية والعملية والأسرية... عزيزي القارئ أجلس مع نفسك مع مشروب دافئ إجعل دفئه يتسلل لأعماقك في هذا الجو البارد ، وأسأل نفسك ماذا تريد من نفسك هذا العام ؟ وليس ماتريده من العام ،أو الناس في هذه الأيام القادمة... وحاول تطبيق شيئ بسيط جديد ينفعك كل شهر ،مع نهاية الأشهر الإثنا عشر ستجد نفسك تقدمت وتغير شيئ فيك للأفضل، راجع قيمك، وعش على وفقها،  أعمل على تعلم الجديد،والتخلص من قديم لاينفعك جدد البوصلة لقلبك مع الرحيم كل يوم وأسأله ماذا يريد منك وإطلب منه ماتريد وسر بمضمار الحياة بإمتنان وتسليم. لاتبتأس من الألم ،أقبله ،تعلم ا