التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سحر الإمتنان🙏


وصفة سحرية حقآ قادرة على قلب حياتك رأسآ على عقب ! للأفضل طبعآ ؟

ربما تتسآل ماهي؟

ببساطة
هي الإمتنان...


مصطلح بات منتشرآ في الآونة الآخيرة رغم إنه قديم وأصيل وأساسه أية قرآنية هي( لأن شكرتم لأزيدنكم).

فهو بالمختصر الشعور العميق بالشكر،والعرفان،والإقرار بالفضل.. 

ولكي تدخل عالم السلام الداخلي والتوازن والوعي من الضروري أن تجرب العيش بالإمتنان ..


لماذا ؟!
لأن قدرة الإنسان على جحود النعم وإيلافها وكأنها شي مفروغ منه مخيفة ،مخيفة حقآ
ونتائجها كارثية على الفرد والمجتمع..

الفرد الذي لايقدر النعم التي يمتلكها لايستطيع أن يبدع أو ينجز أو يرتقي

والمجتمع الذي لايقدر النعم والهبات التي يتمرغ بها ليلآ ونهارآ مجتمع إلى زوال

لماذا؟
لأن شكر النعم يعني صيانتها ،تقيديها، حفظها، وبالتالي نمائها

والجحود بالنعم، و إهمالها، و عدم تقديرها ،يعني فقدانها ببساطة !؟
أو عدم التنعم بها
فبلجحود تصبح النعمة نقمة على صاحبها ويالا الأسف!؟

عزيزي القارئ

كيف لك أن تطبق معنى الإمتنان أو الشكر في حياتك يمكن أن تتسائل؟

ببساطة أن تستشعر وجود النعم
وتشكرها، بأن تستخدمها بإرتقائك ونفعك ونفع من حولك
مثال
لديك نعمة الصحة وهي من أعظم النعم
الإعتراف بفضل الله عليك بهذه النعمة ثم الإعتناء بصحتك ثم إستخدام صحتك فيما ينفعك وينفع من حولك
وقس على ذالك من أصغر نعمة تستشعرها بحياتك إلى أكبر شيئ
التركيز على النعم يجعلها تزداد وتنمو
والسخط لايجلب سوى السخط
الإمتنان خيارك الأفضل
لتعيش الحياة بسعادة، بإرتقاء، بقبول ،ورضا، لتكون متوازن صحيآ ونفسيآ  وإجتماعيآ
وهذا مابات مؤكد في العديد من الدراسات الحديثة في العلوم الإنسانية


حيث ما تركز عليه يزداد وينمو


"الإمتنان هو أروع العواطف البشرية، وكلما كنت تعرب عن إمتنانك لما لديك، كلمازادت إحتمالية إمتلاكك المزيد"

زيغ زيغلر

دام الإمتنان بقلوبكم💙

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإيجابية المزيفة🌺

 فخ كبير يقع به كثير من الأشخاص الذين أختارو تطوير أنفسهم و السير بطرق الوعي والتنمية الذاتية... الإيجابية المزيفة؟!  هل حقآ تستطيع أن تكون دائمآ متفائل ،مبتهج، منطلق ، وسعيد؟ وإن كنت عكس ذالك، هل يعني إنك سلبي !  ويجب أن تشعر بذنب حيال ذالك ،بل تهرب من شعورك بأي ثمن يجعلك على عكس حقيقتك ؟! وهذا بحد ذاته مشكلة ؟! عزيزي القارئ❤️ السعادة ،التفائل ، الحماسة, الإبتهاج😍 مشاعر.. مثلها مثل الألم ،الحزن، الخمول، اليأس🥺... وأنت كيان فيه كل المشاعر، وكل الأحاسيس💙🤍💚💛❤️  هذا جزء من طبيعتك..  وقد تخطئ👎 عندما تعتقد أن الإيجابية هي السعادة والتفائل بشكل دائم خلال اليوم ، ويجدر بك أن  تقاوم أي مشاعر سلبية مما يجعلك غير قادر على إدارة مشاعرك و قد تغرق بالإحباط أكثر فأكثر ... مما يعيق تقدمك في الحياة.... الإيجابية الحقيقية:👇  هي أن تعرف كيف تدير مشاعرك و ظروف حياتك المختلفة ،وفقآ للمعطيات التي بين يدك ،  بحكمة ، وبأقل الخسائر فتتناغم مع الأحداث بروية وتقبل وتسمح لها بالحدوث ثم تفهم جذرها ، ورسالتها... المشاعر السلبية هي إشارة  لتكون وسيلتك لترتقي 🌷......

هل تحيا بالخوف أم الحب؟

 تتابع الآخبار العامة فتشعر بالخوف؟ تجلس مع الناس منخفضي الوعي تشعر بالخوف؟ تتصفح وسائل التواصل تشعر بالقلق كثيرآ وبالراحة قليلآ؟ وتعود لنفسك أخيرآ أيضآ هاهنا الخوف أفكارك، تبث مخاوفك،  فتشرب الدواء خوفآ من المرض! وترضي المقربين على حساب نفسك خوفآ من الشعور بالذنب ا! وتتزوج خوفآ من كلام الناس! وتنجب الأطفال خوفآ من الوحدة! وتصلي خوفآ من النار! وتخبئ نعمك وتتحدث عن آلامك خوفآ من الحسد! وتأكل بإضطراب خوفآ من البدانة! وتمارس التمارين خوفآ من التقدم بالعمر ! ولاتعطي خوفآ من الفقر؟!..... إسأل نفسك أنت تشبه النموزج السابق؟ ماالذي يحركك الخوف أم الحب؟ ماهو مقدار سماحك لصوت الخوف أن يعبث بك؟ إما أن يقودنا الخوف أو عكسه الحب⁦❤️⁩ فتتغير المعادلة بشكل جذري ، ويظهر الخوف لكن بخجل هذه المرة. من يتذوق طعم الحب ، يشفى من الخوف وثمن الحب غال جدآ  أولآ إتصال عميق بمصدره الودود ثم بنفخة روحه بداخلك التي تتجلى  بتقدير ذاتي عال ، يؤدي الى نفس مطمئنة تؤدي واجباتها ضامنة حقوقها  ،وروح سامية متصلة بسماء ، وأخلاق راقية وأفكار نظيفة ، ووجهة واحدة ...حيث الحب الأبدي  "يحبهم ويحبونه"...

لو إطلع كل منا على قلب الآخر لأشفق عليه؟!

  (لو إطلع كل منا على قلب الآخر لأشفق عليه)  جملة رهيبة ،عميقة، قالها الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ... في العلاقات الإجتماعية كلنا نبتغي الراحة والسلام والسعادة . لكن، تنشأ الخلافات وسوء التفاهم حتى مع أقرب الناس لنا أحيانآ ؟ الخلاف منشأه الإختلاف والإختلاف يجب  أن يحترم.. لأن كل إنسان هو أبن عالمه الداخلي  طفولته،أفكاره ،مشاعره، صدماته ، بيئته، إختلافه ، درجة وعيه، جوهره المميز الذي لايشبه أحد سواه. ولو كنا متشابهين لما كان ثمة حاجة من وجودنا أصلآ ،هذا التناغم الفريد بين عدة أفراد  كل  له كيانه الخاص هو مايميزنا.. عزيزي القارئ نعود لجملة أشفق عليه ،لو إطلع على قلبه لأشفق عليه، لماذا؟ لأن القلوب في النهاية لاتنشد سوى الحب والصفاء . وكل المشاعر التي تعاكس تلك الحالة هي تعذب هذا القلب وكأنها نار تحرقه وفي النهاية لا أحد يريد النار ...لكن جهلنا عن معنى الجنة القلبية ...يجعلنا نسير على خطوات النار واهمين إنها الجنة الكبر، الحقد، الغل، الحسد، الكره ، المعاناة نار القلب الحب ،القبول،المغفرة، الصفاء ،البهجة ، جنة القلب لم يعي الناقم كم نقمته تؤذيه ولم يعي الحزين ...