التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢١

إنسان جديد💙

أنا اليوم إنسان جديد ممتن، متوازن، سعيد  أعرف التعامل مع ألمي  وتقبله وفهم رسالته إلى أن يرحل  أنا اليوم شخص متصل بالنور النور الذي غيبته نفسي عني طوال السنين أنا اليوم لم تعد تعني لي الدنيا بأكملها لأنها في النهاية دنيا قلبي ذاق الحب وتبذ التعلق.. أنا اليوم ما عدت أغضب  من الشر الذي يظهرونه البشر ،صرت أشفق عليهم لأنهم لم يذوقو نعيم الخير والحق والجمال أنا اليوم إنسان جديد لايشبهني في الماضي أبدآ لا أقبل أن أكون ضحية لأحد لا أقبل أن أظلم نفسي بما لا يليق بها لا أقبل أن أستهتر بكل النعم حولي  لا أقبل أن أهدر عمري هباء لا أقبل أن لا أكون أنا أنا اليوم أتقبل ضعفي ،أتقبل إنسانيتي، أتقبل نقائصي وعيوبي وهفواتي، أنا اليوم أحب ذاتي وأرعاها وأمسك يدها لأوجهها نحو الجمال دائمآ وأسامحها وأعفو عنها... أنا اليوم أمنع نفسي أن تتلوث ببراثن الكراهية أو الحقد أو الحسد أو الغيرة أو اللؤم أو العجب أو الغرور أراقبها وأحذرها وأحميها قدر ما إستطعت أنا اليوم أحب الله أكثر من أي وقت مضى وأشهده في كل الأحوال لأنني روح منه وعنده دائمآ أطمئن أنا اليوم عرفت الله لأني بحثت عنه وما تبحث عنه يبحث عنك وتركت ورائي كل

التقييم السنوي للعلاقات الإجتماعية .

  تناول دفتر وقلم وأبدأ رحلة تقييم العلاقات الإجتماعية من حولك؟! هذه خطوة هامة عليك أن تنتبه لها مع الزمن ،في كل مرة تحاول فيها ترتيب الأولويات في حياتك، ومن ضمنهم الحياة الإجتماعية لذا ضع في أول القائمة _الأشخاص الذين تحبهم ويحبونك بصدق ، إحتفظ بهم ،وتمسك بهم  ،حتى لو كان ثمة خلل بالعلاقة أحيانآ هذا طبيعي، حاول الإصلاح بشكل مستمر ، فهم القاعدة الأساسية لعلاقاتك الإجتماعية⁦❤️⁩ _الأشخاص الذين يدعون أنهم يحبونك وتحبهم🌚 تصرفاتهم, وأفعالهم, ونواياهم ,تكشف عكس مايدعون من نفاق وكذب وإستغلال وعدم إحترام ،  العلاقة معهم إستنزاف للصحة والوقت للأسف🙁 ثم يعاتبونك لماذا تبتعد!؟ أترك مسافة آمنة معهم تحميك من الزيف الكبير الذي يتخلل تلك العلاقة.. إن كنت مضطر وإن لم تكن مضطر إلغِ وجودهم من حياتك فورآ . _الأشخاص الذين لا يألفونا ولانألفهم، أحترم تلك المشاعر و  تفهمها ،فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها إختلف. إقبل كونهم في حياتك، يجمعك معهم الإحترام  بغض النظر عن عدم تآلفك  معهم ...وجودهم مثل غيابهم لايضر🤷 عزيزي القارئ العلاقات الإجتماعية وجدت لنرتقي ،لنسعد، لنكون صادق

من أنا؟!

  سأل أحدهم رجل تبدو عليه معالم الصلاح من أنت؟ من جماعة من؟ أجاب الرجل الصالح بإبتسامة محيرة قائلآ أنا من جماعة اللاشيئ... وسئل آخر نفس السؤال فأجاب أنا كل شيئ... كلٌ يرى نفسه ويجيب على السؤال بحسب وعيه لذاته... ونحن كبشر متدرجون بالوعي والعلم والمعرفة... لكن لطالما كان بداخلنا توق لمعرفة إجابة سؤال من أنا؟!! بعضهم قد يعيش ويموت دون أن يدرك إجابة السؤال وبعضهم يظل يتخبط في الحياة باحثآ عن نفسه وقلة من يعرفون أنفسهم ويدركون معنى وجودهم.. من أنا؟ لمن أنتمي؟ أنا أنا ..أم أنا اناة عدة؟ عزيزي القارئ أنت روح من الله هذا أصلك  وهنا تجد موطنك وعند الروح تجد الإلهام والسكينة والطمأنينة والسلام وتسمى الذات الحقيقية وثمة ذات مزيفة التي هي صورتك الظاهرة للعيان، أسمك ،أسم عائلتك، شهاداتك،ممتلكاتك، أعمالك الظاهرة وذاتك المزيفة تتبع نفسك التي ممكن أن تكون مطمئنة أو لوامة أو أمارة بسوء ، على حسب تربيتك لها!؟ الذات المزيفة   دائمآ تحاول شدك للأسفل  فتغويك وتجعلك تعاني وتكبر أوهامك وتقنعك بالباطل وتزينه لك حيث أن أغلب مشاكل الإنسان سببها نفسه؟! أما ذاتك الحقيقية أو روحك ت

لماذا محمد ؟!

لأن محمد عليه السلام هو قدوة الاسلام، نبي السلام والنور و الرحمة، الرجل الأكثر تأثيرآ في التاريخ، المصلح الإجتماعي العظيم... لماذا نحب الإحتفال بيوم أو شهر  المولد كمسلمين؟ لأنه يوم عظيم، نذّكر فيه أنفسنا بفضائل وصفات وأخلاق وسيرة، ومنهج، رسولنا من رب العالمين ، الذي أختاره  وأنزل عليه بالوحي منهجنا وكتابنا القرآن لنعرف الحق ونثبت عليه ونرقى به ليوم نلقى الله جل علاه. ولادة نبينا الكريم كانت فضل ونعمة أخرجنا بها الله على يده من الظلمات إلى النور فإنتشر هذا النور بالعالم أجمع ونحن كمسلمين شهادتنا مجروحة بنبينا فهو قدوتنا وحبيبنا لذا سأنقل لك عزيزي القارئ ، ماذا كتب أحد أهم الشخصيات التاريخية  العالم اليهودي الأمريكي مايكل هارت في كتابه الرجال الاكثر تأثيرآ في التاريخ عن النبي محمد عليه السلام " إن محمد كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين ، الديني والدنيوي،إن هذا الإتحاد الفريد الذي لانظير له للتأثير الديني والدنيوي معآ ،يخوله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية" وقال تولستوي وهو مسيحي من أهم الشخصيات الأدبية والفكرية والإصلا

أحلام المجانين!!

تخيل طفل صغير مريض متعب ،لكنه دائمآ يفكر بالمستقبل، ويحلم كيف سيصبح طبيب ويداوي المرضى مثله! تخيل إمرأة مكسورة، مهمشة، مستنزفة ،لا أحد معها سوى نفسها ، لكنها تحلم كيف ستنهض و تحقق أحلامها وستصل لمكان تدعم فيه نساء كثيرات مثلها! تخيل إنسان منبوذ، ومنسي، لم يحبه أحد ولم يقدره أحد ولم يدعمه أحد، لكنه يحلم بأنه سيصبح محبوب وكاف وملهم و مشهور وسيساعد المنبوذين مثله ! تخيل شاب محتاج ، فقير، معدم، لايملك شيئ ولا حتى أبسط المقومات ، لكنه يحلم بأنه سيصبح ثري ذات يوم ويساعد الفقراء مثله! تخيل إنسان آخر فاشل تافه مجنون حالم هكذا يخبرونه، لأنه لاحق أحلامه وفشل للمرة الخامسة، لكنه يحلم بأنه سيصبح قدوة لأولئك الذين سخرو منه!؟ حلم ثم عمل ثم عمل ثم سقوط ثم نهوض ثم خوف ثم قوة ثم إستمرار ثم مثابرة ثم عمل من جديد إلى لحظة تحقيق الحلم ثمة أشخاص .. فكروا بالأمل في ربوع اليأس وبحثوا عن السلام في خضم الحرب وآمنوا بالتشافي في قلب الألم صدقو بأنهم يمكنهم أن يغيرو واقعهم للأفضل وتخيلو كم هم سيصبحون ملهمين لغيرهم رغم كونهم متعبين! هؤلاء ينعتون بالواهمين ..المجانين .. والأمثلة على وجودهم كثيرة أهمهم من  العظماء ،

خير بلباس شر !؟

 قد تعيش حالة من الإنسجام والسعادة المطلقة و تشعر بسرور لم تشعر به من قبل في موقف أو حدث ما ،وتكون بداخلك موقن تمام اليقين بأن هذا هو الخير...وتتفاجئ بأنه محض شر ؟! وآحيانآ قد ترى وتمر بمالا تتصور من القبح والألم والقسوة وتنعت مايحدث غاضبآ بأنه محض شر... وتعود لحكمك على المواقف والأشخاص و الأشياء مجددآ !؟ معضلة الخير والشر ...والأشياء التي تظهر على غير حقيقتها .. والخير الذي يغلفه الشر والشر الذي يغلفه خير  لن تنتهي مادمنا على قد الحياة... لذا خذ نفس وتمهل قليلآ في حكمك على الأمور والأحداث من حولك... من شروط العقيدة السليمة في الإسلام أن تؤمن بالقدر خيره وشره... ماذا يعني هذا ؟؟ الإيمان بشر القدر يعني أن تؤمن بأنه لا شر أبدآ مادمت متصل بالله وصادق معه وما يحدث هو إستحقاقك وهو مهم لإرتقائك وهو محض خير لك و أخيرآ تقبله  .. وكذالك الأمر في علوم التنمية الذاتية وعلم النفس  ،لحماية نفسك من الصدمات دائمآ يطالبونك بما يسمى التقبل.. والتقبل  والتسليم ومواصلة عمل مايجب  وتوسيع نطاق الرؤية لتدرك حقآ أن ماتعيشه وتراه ليس الحقيقة الكاملة ودائمآ تحاك الأمور لصالحك في النهاية شئت أم أبيت أشياء تعينك

هل أنت حقآ قوي ؟!

  إن سألتك هل أنت قوي؟  ياترى بماذا ستجيب!! أتراها القوة هي في جسد معافى  ونشيط ؟ أم هي في مال  كثير و وفير ؟ أم هي عائلة وأصدقاء يكونون سند لك وقت الحاجة؟ أم هي صفات داخلية يتحلى بها المرء؟ قد تتسائل عزيزي القارئ! إسمح لي أن أخبرك  أن القوة هي مجموعة سمات شخصية تتوفر لدى الإنسان تجعل منه شخص واعي ،واثق من نفسه، صادق بأقواله وأفعاله، يعرف جيدآ مايريد ، ولايأبه برأي الآخرين فيه فلا يؤثر فيه مدح ولاذم. وقادر دائمآ أن يبدآ من جديد، لأنه قائم على أرضية صلبة مكونة من سمات وصفات معينة .. حيث أن تجارب الحياة والتحديات التي تمر بحياتنا تجعلنا أقوى كل يوم.... أنت قوي عندما تثبت على طريق الحق والصواب.. وقوي عندما تنهض من فراشك كل يوم لتؤدي مهامك بصدر رحب.. وقوي عندما تملك روح رحيمة بالضعفاء والمساكين تساندهم وتمد لهم يد العون.. وقوي عندما تعرف حدودك وتضع للآخرين حدودهم معك فتحترم نفسك والآخر وقوي عندما تمتلك فكر واعي وقلب صادق قد يبدو لك للوهلة الأولى أن القوة صوت عالي وعضلات وقامة منتصبة لكن هيهات أن تكون تلك السمات قوة القوة بالحق ،بالصدق، بحماية العدالة ،بالمثابرة، بالحزم، بأن ت

لا تأخذ كل شيئ على محمل شخصي؟!

  تخيل أنك وعاء كبير والكل يرمي به مايفيض منه من أفكار ومشاعر وظنون تارة سلبية وتارة إيجابية كما يبدو لك!؟ في الحقيقة قد تصبح هذا الوعاء، مجرد أن تسمح لنفسك أن تأخذ كل مايدور حولك من تصرفات صادرة من الآخرين على محمل شخصي! قد تقول لي  أصلآ ذاك الذي شتمني وأنا أسير  وإصطدمت به من دون قصد كان ينظر إلي ويقصدني؟ أو تلك المرأة التي رمقتني صباحآ بنظرة غريبة كانت زميلتي في العمل؟ وهذا،وهاتيك عزيزي القارئ كل إناء بما فيه ينضح، وهذا حال الطبيعة البشرية ، كل إنسان يتصرف وفق وعيه وإدراكه وبيئته وثقافته وأخلاقه وظرفه أحيانآ! ونحن متدرجون في هذا .. فلذالك من المهم جدآ أن تفهم وتميز مايدور  حولك، وماتتلقاه من الآخر، وتترك مسافة أمان تجعلك تحمي نفسك وتحمي الآخر من ردة فعل قد تكون غير موفقة سواء لك أو له... فغالبآ الشخص لايكرهك لكنه يكره نفسه ولاينتقدك دائمآ عبثآ لكنه غير راض عن ذاته ويشتمك لأنه لم يتعلم وسيلة أفضل للتعبير عن غضبه وينتقص منك لأن شعور النقص بداخله وقد يغدق عليك حب وإهتمام كبير اليوم وغدآ يهملك لأنه مزاجي أو غير متوازن في علاقاته.. دائمآ ثمة قاعدة أساسية لفعل الشخص هي قائم