التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الإيجابية المزيفة🌺

 فخ كبير يقع به كثير من الأشخاص الذين أختارو تطوير أنفسهم و السير بطرق الوعي والتنمية الذاتية... الإيجابية المزيفة؟!  هل حقآ تستطيع أن تكون دائمآ متفائل ،مبتهج، منطلق ، وسعيد؟ وإن كنت عكس ذالك، هل يعني إنك سلبي !  ويجب أن تشعر بذنب حيال ذالك ،بل تهرب من شعورك بأي ثمن يجعلك على عكس حقيقتك ؟! وهذا بحد ذاته مشكلة ؟! عزيزي القارئ❤️ السعادة ،التفائل ، الحماسة, الإبتهاج😍 مشاعر.. مثلها مثل الألم ،الحزن، الخمول، اليأس🥺... وأنت كيان فيه كل المشاعر، وكل الأحاسيس💙🤍💚💛❤️  هذا جزء من طبيعتك..  وقد تخطئ👎 عندما تعتقد أن الإيجابية هي السعادة والتفائل بشكل دائم خلال اليوم ، ويجدر بك أن  تقاوم أي مشاعر سلبية مما يجعلك غير قادر على إدارة مشاعرك و قد تغرق بالإحباط أكثر فأكثر ... مما يعيق تقدمك في الحياة.... الإيجابية الحقيقية:👇  هي أن تعرف كيف تدير مشاعرك و ظروف حياتك المختلفة ،وفقآ للمعطيات التي بين يدك ،  بحكمة ، وبأقل الخسائر فتتناغم مع الأحداث بروية وتقبل وتسمح لها بالحدوث ثم تفهم جذرها ، ورسالتها... المشاعر السلبية هي إشارة  لتكون وسيلتك لترتقي 🌷... لتسأل نفسك ماذا تريد؟ وما الخطوة القادمة ال
آخر المشاركات

صوتك الداخلي🌷

 لو كان بإمكانك التحكم في الصوت الذي بداخلك، وإنتقاء أفكارك، بماذا ستخبر نفسك ؟! ربما أول ما يخطر  في بالك   إنك ستطمئنها، ستربت عليها بأفكار أقل حدة، ستخبرها أنك تستحق حياة تشبهك  وكل مخاوفك لن تتحقق في النهاية ... أو ربما ستختار أن تمتن لمن أنت عليه اليوم ، أنت فقط تعرف نفسك، وتعرف كم تغيرت و كم حملت فوق ظهرك ،وكيف إلى هنا وصلت ، تعرف أن الطريق طويل وإنك أحيانآ تتعب لكن لا تستسلم..... ممكن أيضآ أن تخبرها بأنك ستجد تلك الإجابات يومآ ما؟ لتلك الأسئلة التي أقضت مضجعك، ستغفر لأولئك الذين تركوا ندوب بداخلك ، ستمضي أكثر خفة وستعتني بهذا القلب أخيرآ أو ربما ستختار أن تصمت...  ويلف روحك الصمت كأنما يحضنك فلا تعود قيمة للكلمات .... أفكارنا تشكل مشاعرنا ومشاعرنا تحرك أفعالنا وفي النهاية أفعالنا تشكل واقعنا وعالمنا من الداخل إلى الخارج.... علاقتك بنفسك تحددها أفكارك  وعلاقتك مع الآخر أيضآ وكلما تحسنت جودة أفكارك تحسنت جودة حياتك وعلاقاتك.. كونوا بخير💙 

هل أنت جاهز لتدفع الثمن؟

 هل أنت جاهز لدفع الثمن؟ قاعدة هامة😊 ببساطة بالغة ،لا يوجد شيئ على هذا الكوكب بالمجان ، وإن وجد فهو حتمآ لا يفضي إلى شيئ، كل شيئ له ثمن ،كل شيئ .... وبعض الغايات  والطرق في الحياة ثمنها غالي ، رغم أنها قد تكون رخيصة؟! مثل أن يدفع الإنسان من صحته لقاء متعة وإسترخاء  لثوان معدودة ، كشعور المدخن مثلآ. وأحيانآ ثمة غايات وطرق غالية ،رغم أن ثمنها رخيص؟! مثل أن يعلم المرء نفسه على القراءة ربع ساعة خلال يومه تزيد من إطلاعه ومعرفته. أغلا الأثمان هي التي تدفعها من عمرك ووقتك وصحتك لذا عزيزي القارئ.. تفكر؟  ثمن ماذا تدفع اليوم؟ وكيف؟ ولماذا؟ وماجدوى ذالك؟ وبماذا يعود لك ؟ (كل أحد منا يدفع ثمن شيئ ما يؤمن أنه يتوافق مع قيمه) أحيانآ ثمن الحفاظ على العائلة مترابطة، متكاتفة ،يكون صبر أم على أب سيئ الطباع أو ربما العكس. وأحيانآ ثمن الحصول على علاقة رائعة مع أحد ما، يكون التغاضي عن الهفوات والزلات. وأحيانآ ثمن الحصول على جسد رشيق، صحي، يكون  جوع لبضع ساعات وتمارين مرهقة. وأحيانآ ثمن الحصول على وظيفة مرموقة عمل وجهد إضافي، وصقل مهارات. حيث أن هناك أمثلة حياتية لاتحصى عن آلية دفع الثمن سواء كان المرء وا

لا شيئ يعادل لذة العطاء 🌷

 يقال أن الإنسان أناني بالفطرة... وإن تأملت بحال الإنسان تجده ربما فعلآ يتسم بالأنانية ،فتجد الطفل متعلق بأمه يريدها له وحده، وعندما يبدأ بتطبيق معنى الإستقلالية عندما يكبر قليلآ يتعلق بأشياءه ،فيرفض أن يمنحها، ثم تبدأ مرحلة غرس القيم من الوالدين ،وتقليدهم في الآن نفسه.... وأخيرآ يكبر وفي جعبته كثير من المبادئ والرؤى والقيم والمفاهيم عن الحياة ومن أكثر المفاهيم المغلوطة في زمن الإستهلاكية....السعادة في الأخذ... النجاح في الأخذ....الراحة في الحصول على المزيد وتكديسه؟! لبثت فترة أراقب مايمنحه شعور الحصول على المزيد مزيد من الصحة مزيد من العلم مزيد من المال مزيد من الأولاد مزيد من الممتلكات مزيد من العلاقات مزيد من الأكل والشرب تفاجأت  بخلاصة أثارت تعجبي، بحال الإنسان، أنه يسعى لإمتلاك المزيد ويشقى به في آن واحد ، لأن تكديس الأشياء فوق بعضها دون تقديرها ثم مشاركتها ثم إنفاقها قد يجعل الإنسان يختنق ويقيد بما يملك؟! وتبتلعه تلك الحالة دون وعي؟!  أليس هذا ما سماه القرآن التكاثر!؟ عزيزي القارئ كلامي ليس دعوى للزهد ،والإكتفاء ، ولا حتى التبذير والتخلص من كل شيئ على الإطلاق لنعيش العطاء.. لكن د

حربك الحقيقية هي مع نفسك؟!

 كذبت على نفسك وصدقت الكذبة ، بأن معاركك خارجية.....  مع والدك، شريك حياتك، صديقك، إبنك، حماتك، جارك، البائع المجاور، عمدة المدينة، الظروف الإقتصادية والإجتماعية وغيرها الكثير.... لكن في الحقيقة معاركك داخلية رغم أنفك مع نفسك .... حروبك الحقيقة تخوضها مع نفسك لكنك تهرب منها إلى الخارج....رغم إنها داخلية حربك الحقيقة ياعزيزي مع صدمات طفولتك...مع جروح مراهقتك....مع أولى علاقاتك داخل أسرتك حروبك تعتمد على مدى صلابة بنيتك النفسية ... وأفكارك ...ومعتقداتك....مع نظرتك ورؤيتك للحياة وتصوراتك عنها....مع درجة وعيك...ومستوى إيمانك....ومدى قدرتك وإرادتك لتواجه حقيقتك ...وأحيانآ مخاوفك؟ والحرب دائمآ تحتاج لأبطال لتخرج منها منتصر؟ البطولة عزيزي القارئ 1.أن تتقبل هزائمك بصدر مفتوح ، لأن الهزيمة دليل على خوض المعركة ..لايهزمون القاعدون.  2. أن تعرف من أنت وماذا تريد وتحدد هدفك وتسير ولو حبوآ تجاه ماتريد كل يوم. 3. أن لاتقبل أن تعيش دور الضحية ،وتتحمل مسؤولية مايحصل لك.  4. أن تختار معاركك . بعض المعارك لا جدوى منها ،بعض الطرق السير فيها ضياع للوقت، بعض الأشخاص إستنزاف للطاقة... فكر جيدآ قبل أن تخوض ت

هل تحيا بالخوف أم الحب؟

 تتابع الآخبار العامة فتشعر بالخوف؟ تجلس مع الناس منخفضي الوعي تشعر بالخوف؟ تتصفح وسائل التواصل تشعر بالقلق كثيرآ وبالراحة قليلآ؟ وتعود لنفسك أخيرآ أيضآ هاهنا الخوف أفكارك، تبث مخاوفك،  فتشرب الدواء خوفآ من المرض! وترضي المقربين على حساب نفسك خوفآ من الشعور بالذنب ا! وتتزوج خوفآ من كلام الناس! وتنجب الأطفال خوفآ من الوحدة! وتصلي خوفآ من النار! وتخبئ نعمك وتتحدث عن آلامك خوفآ من الحسد! وتأكل بإضطراب خوفآ من البدانة! وتمارس التمارين خوفآ من التقدم بالعمر ! ولاتعطي خوفآ من الفقر؟!..... إسأل نفسك أنت تشبه النموزج السابق؟ ماالذي يحركك الخوف أم الحب؟ ماهو مقدار سماحك لصوت الخوف أن يعبث بك؟ إما أن يقودنا الخوف أو عكسه الحب⁦❤️⁩ فتتغير المعادلة بشكل جذري ، ويظهر الخوف لكن بخجل هذه المرة. من يتذوق طعم الحب ، يشفى من الخوف وثمن الحب غال جدآ  أولآ إتصال عميق بمصدره الودود ثم بنفخة روحه بداخلك التي تتجلى  بتقدير ذاتي عال ، يؤدي الى نفس مطمئنة تؤدي واجباتها ضامنة حقوقها  ،وروح سامية متصلة بسماء ، وأخلاق راقية وأفكار نظيفة ، ووجهة واحدة ...حيث الحب الأبدي  "يحبهم ويحبونه" وهذه هي المعركة ال

مشاعر مبعثرة؟!

  ما المشاعر التي تبحث عنها من خلال أفعالك كل يوم؟ صدق أو لا تصدق ،أنت تفعل شيئ ما لأنك تريد أن تعيش شعور ما؟ وتحلم بشيئ آخر ،لأنك تتوق لذاك الشعور الذي ستعيشه عندما تحقق حلمك.... وتخاف وتحذر من شيئ ما أيضآ لذات السبب، لتحمي نفسك من شعور تراه لايطاق. برمجنا منذ صغرنا على مفاهيم ومعتقدات وأفكار وروئ تعطينا مشاعر معينة ،مع كل فعل نفعله ،أو فكرة تخطر لنا فمنهم العطاء يعطيهم شعور بالقيمة، وآخرون العمل والبعض فكرة الموت تمنحهم شعور بالفزع ، وآخرون النقد يشعرهم بالكراهية مضى علي أسبوعان كنت فيهما لست على ما يرام ؟ لأسباب عديدة.. مشاعري وأفكاري كانت مشتتة  وهي فترة طبيعية من حقي وحق الجميع أن يمر بها؟! لكن بوعي 💙 سألت نفسي في النهاية أنا ماذا أريد بحق قلبي أين هو ، ما هي الوجهة ،والغاية من كل شيئ  أفعله... تفاجئت كيف أنني في السنوات الآخيرة  تغيرت بشكل ملحوظ.... ما أريده حقآ أشياء بسيطة وما أحتاجه أشياء متاحة بين بيدي وما أحلم به كبير ، قريب، والمسافة إليه خطوات بعيدة ربما! لكن بات هذا الزمن معقد جدآ لدرجة صرنا كبشر نجيد بل ونتفوق بالتعقيد و فاشلين جدآ بفن التبسيط 😉 والغ