التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل تحيا بالخوف أم الحب؟



 تتابع الآخبار العامة فتشعر بالخوف؟

تجلس مع الناس منخفضي الوعي تشعر بالخوف؟

تتصفح وسائل التواصل تشعر بالقلق كثيرآ وبالراحة قليلآ؟

وتعود لنفسك أخيرآ أيضآ هاهنا الخوف

أفكارك، تبث مخاوفك، 

فتشرب الدواء خوفآ من المرض!

وترضي المقربين على حساب نفسك خوفآ من الشعور بالذنب ا!

وتتزوج خوفآ من كلام الناس!

وتنجب الأطفال خوفآ من الوحدة!

وتصلي خوفآ من النار!


وتخبئ نعمك وتتحدث عن آلامك خوفآ من الحسد!

وتأكل بإضطراب خوفآ من البدانة!

وتمارس التمارين خوفآ من التقدم بالعمر !


ولاتعطي خوفآ من الفقر؟!.....


إسأل نفسك أنت تشبه النموزج السابق؟

ماالذي يحركك الخوف أم الحب؟

ماهو مقدار سماحك لصوت الخوف أن يعبث بك؟



إما أن يقودنا الخوف

أو عكسه الحب⁦❤️⁩

فتتغير المعادلة بشكل جذري ، ويظهر الخوف لكن بخجل هذه المرة.

من يتذوق طعم الحب ، يشفى من الخوف

وثمن الحب غال جدآ 

أولآ إتصال عميق بمصدره الودود

ثم بنفخة روحه بداخلك التي تتجلى 

بتقدير ذاتي عال ،

يؤدي الى

نفس مطمئنة تؤدي واجباتها ضامنة حقوقها  ،وروح سامية متصلة بسماء ، وأخلاق راقية

وأفكار نظيفة ، ووجهة واحدة ...حيث الحب الأبدي 

"يحبهم ويحبونه"

وهذه هي المعركة التي تخوضها كل يوم مع أنفسنا وإنها ليست بالهينة على الإطلاق


إن نتسامى، أن نرتقى ، أن نتغاضى ، أن نحيا بالحب لا بالخوف ....


كونوا بخير💙



تعليقات

  1. من يتذوق طعم الحب يشفى من الخوف صحيح تماما

    ردحذف
  2. أصبتي الواقع بقلمك المنمق....ليتنا ندرك اننا نعيش في هذا الخوف الوهمي لكي نسطيع ان نخرج منه بأمان ونبصر الحب والسلام ...
    شكرآ لقلمك

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لا تأخذ كل شيئ على محمل شخصي؟!

  تخيل أنك وعاء كبير والكل يرمي به مايفيض منه من أفكار ومشاعر وظنون تارة سلبية وتارة إيجابية كما يبدو لك!؟ في الحقيقة قد تصبح هذا الوعاء، مجرد أن تسمح لنفسك أن تأخذ كل مايدور حولك من تصرفات صادرة من الآخرين على محمل شخصي! قد تقول لي  أصلآ ذاك الذي شتمني وأنا أسير  وإصطدمت به من دون قصد كان ينظر إلي ويقصدني؟ أو تلك المرأة التي رمقتني صباحآ بنظرة غريبة كانت زميلتي في العمل؟ وهذا،وهاتيك عزيزي القارئ كل إناء بما فيه ينضح، وهذا حال الطبيعة البشرية ، كل إنسان يتصرف وفق وعيه وإدراكه وبيئته وثقافته وأخلاقه وظرفه أحيانآ! ونحن متدرجون في هذا .. فلذالك من المهم جدآ أن تفهم وتميز مايدور  حولك، وماتتلقاه من الآخر، وتترك مسافة أمان تجعلك تحمي نفسك وتحمي الآخر من ردة فعل قد تكون غير موفقة سواء لك أو له... فغالبآ الشخص لايكرهك لكنه يكره نفسه ولاينتقدك دائمآ عبثآ لكنه غير راض عن ذاته ويشتمك لأنه لم يتعلم وسيلة أفضل للتعبير عن غضبه وينتقص منك لأن شعور النقص بداخله وقد يغدق عليك حب وإهتمام كبير اليوم وغدآ يهملك لأنه مزاجي أو غير متوازن في علاقاته.. دائمآ ثمة قاعدة أساسية لفعل الشخص هي قائم

حربك الحقيقية هي مع نفسك؟!

 كذبت على نفسك وصدقت الكذبة ، بأن معاركك خارجية.....  مع والدك، شريك حياتك، صديقك، إبنك، حماتك، جارك، البائع المجاور، عمدة المدينة، الظروف الإقتصادية والإجتماعية وغيرها الكثير.... لكن في الحقيقة معاركك داخلية رغم أنفك مع نفسك .... حروبك الحقيقة تخوضها مع نفسك لكنك تهرب منها إلى الخارج....رغم إنها داخلية حربك الحقيقة ياعزيزي مع صدمات طفولتك...مع جروح مراهقتك....مع أولى علاقاتك داخل أسرتك حروبك تعتمد على مدى صلابة بنيتك النفسية ... وأفكارك ...ومعتقداتك....مع نظرتك ورؤيتك للحياة وتصوراتك عنها....مع درجة وعيك...ومستوى إيمانك....ومدى قدرتك وإرادتك لتواجه حقيقتك ...وأحيانآ مخاوفك؟ والحرب دائمآ تحتاج لأبطال لتخرج منها منتصر؟ البطولة عزيزي القارئ 1.أن تتقبل هزائمك بصدر مفتوح ، لأن الهزيمة دليل على خوض المعركة ..لايهزمون القاعدون.  2. أن تعرف من أنت وماذا تريد وتحدد هدفك وتسير ولو حبوآ تجاه ماتريد كل يوم. 3. أن لاتقبل أن تعيش دور الضحية ،وتتحمل مسؤولية مايحصل لك.  4. أن تختار معاركك . بعض المعارك لا جدوى منها ،بعض الطرق السير فيها ضياع للوقت، بعض الأشخاص إستنزاف للطاقة... فكر جيدآ قبل أن تخوض ت

صوتك الداخلي🌷

 لو كان بإمكانك التحكم في الصوت الذي بداخلك، وإنتقاء أفكارك، بماذا ستخبر نفسك ؟! ربما أول ما يخطر  في بالك   إنك ستطمئنها، ستربت عليها بأفكار أقل حدة، ستخبرها أنك تستحق حياة تشبهك  وكل مخاوفك لن تتحقق في النهاية ... أو ربما ستختار أن تمتن لمن أنت عليه اليوم ، أنت فقط تعرف نفسك، وتعرف كم تغيرت و كم حملت فوق ظهرك ،وكيف إلى هنا وصلت ، تعرف أن الطريق طويل وإنك أحيانآ تتعب لكن لا تستسلم..... ممكن أيضآ أن تخبرها بأنك ستجد تلك الإجابات يومآ ما؟ لتلك الأسئلة التي أقضت مضجعك، ستغفر لأولئك الذين تركوا ندوب بداخلك ، ستمضي أكثر خفة وستعتني بهذا القلب أخيرآ أو ربما ستختار أن تصمت...  ويلف روحك الصمت كأنما يحضنك فلا تعود قيمة للكلمات .... أفكارنا تشكل مشاعرنا ومشاعرنا تحرك أفعالنا وفي النهاية أفعالنا تشكل واقعنا وعالمنا من الداخل إلى الخارج.... علاقتك بنفسك تحددها أفكارك  وعلاقتك مع الآخر أيضآ وكلما تحسنت جودة أفكارك تحسنت جودة حياتك وعلاقاتك.. كونوا بخير💙