التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل أنت جاهز لتدفع الثمن؟

 هل أنت جاهز لدفع الثمن؟

قاعدة هامة😊

ببساطة بالغة ،لا يوجد شيئ على هذا الكوكب بالمجان ، وإن وجد فهو حتمآ لا يفضي إلى شيئ، كل شيئ له ثمن ،كل شيئ ....

وبعض الغايات  والطرق في الحياة ثمنها غالي ، رغم أنها قد تكون رخيصة؟!

مثل أن يدفع الإنسان من صحته لقاء متعة وإسترخاء  لثوان معدودة ، كشعور المدخن مثلآ.

وأحيانآ ثمة غايات وطرق غالية ،رغم أن ثمنها رخيص؟!

مثل أن يعلم المرء نفسه على القراءة ربع ساعة خلال يومه تزيد من إطلاعه ومعرفته.

أغلا الأثمان هي التي تدفعها من عمرك ووقتك وصحتك لذا عزيزي القارئ..


تفكر؟

 ثمن ماذا تدفع اليوم؟ وكيف؟ ولماذا؟ وماجدوى ذالك؟ وبماذا يعود لك ؟

(كل أحد منا يدفع ثمن شيئ ما يؤمن أنه يتوافق مع قيمه)


أحيانآ ثمن الحفاظ على العائلة مترابطة، متكاتفة ،يكون صبر أم على أب سيئ الطباع أو ربما العكس.


وأحيانآ ثمن الحصول على علاقة رائعة مع أحد ما، يكون التغاضي عن الهفوات والزلات.


وأحيانآ ثمن الحصول على جسد رشيق، صحي، يكون  جوع لبضع ساعات وتمارين مرهقة.


وأحيانآ ثمن الحصول على وظيفة مرموقة عمل وجهد إضافي، وصقل مهارات.

حيث أن هناك أمثلة حياتية لاتحصى عن آلية دفع الثمن سواء كان المرء واعي بها أم لم يكن..


عزيزي القارئ كن حريصآ على نفسك، وتأكد تمامآ أن تدفع في سبيل إصلاحها وتربيتها وترقيتها وسعادتها أغلا الأثمان لأنه ، لا أحد غيرك سيدفع الثمن 😊


 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عندما بدأت بتربية أبنائي بدأت بتربية نفسي!

  عندما بدأت بتربية أبنائي بدأت بتربية نفسي!؟ إن لم يغير المرء كونه أبآ أو أمآ فلن يغيره شيئ! تكون إنسان يسير في الحياة غير آبه بشيئ ،وعندك عيوب لا تدري بها، ومزايا أيضآ لا تقدرها ،ثم يشاء القدر أن تدخل عالم الأبوة أو الأمومة.. خيار مصيري جدآ في الحياة يقلبها رأسآ على عقب ويجعل منك شخص آخر تغير وجهة نظرك في الحياة، وتخطط من جديد، خطط تناسب وجود روح أخرى شاركتك العمر بشكل أبدي، وبكل إمتنان منك. روح تجعلك تتسآل كل يوم يا ترى كيف أقدم لها الأفضل؟ ياترى كيف أجعل منها إنسان متميز وسعيد؟ كيف أحافظ على أبني أو أبنتي؟ وتلك التجربة تجعلك تخوض مخاوف لم تخوضها من قبل كيف سأحميه؟.... هذا الكائن الذي هو إمتداد لك... من الجينات إلى العادات إلى المعتقدات إلى السعادة أو الشقاء. عزيزي القارئ سألت صديقة لي مختصة نفسية كيف سأربي طفل متوازن وسعيد؟ قالت لي ببساطة كوني أنت متوازنة وسعيدة! جوابها وضعني أمام نفسي وجعلني أدرك أنني بتربية أولادي كنت أربي نفسي فسعيت لتصحيح عيوبي لكي لايقلدونها بلا وعي وأكون أورثتهم مالا أحبه. وسعيت لتهذيب نفسي لكي لا أطالبهم بشيئ لا أفعله . وسعيت لأتوازن...

صوتك الداخلي🌷

 لو كان بإمكانك التحكم في الصوت الذي بداخلك، وإنتقاء أفكارك، بماذا ستخبر نفسك ؟! ربما أول ما يخطر  في بالك   إنك ستطمئنها، ستربت عليها بأفكار أقل حدة، ستخبرها أنك تستحق حياة تشبهك  وكل مخاوفك لن تتحقق في النهاية ... أو ربما ستختار أن تمتن لمن أنت عليه اليوم ، أنت فقط تعرف نفسك، وتعرف كم تغيرت و كم حملت فوق ظهرك ،وكيف إلى هنا وصلت ، تعرف أن الطريق طويل وإنك أحيانآ تتعب لكن لا تستسلم..... ممكن أيضآ أن تخبرها بأنك ستجد تلك الإجابات يومآ ما؟ لتلك الأسئلة التي أقضت مضجعك، ستغفر لأولئك الذين تركوا ندوب بداخلك ، ستمضي أكثر خفة وستعتني بهذا القلب أخيرآ أو ربما ستختار أن تصمت...  ويلف روحك الصمت كأنما يحضنك فلا تعود قيمة للكلمات .... أفكارنا تشكل مشاعرنا ومشاعرنا تحرك أفعالنا وفي النهاية أفعالنا تشكل واقعنا وعالمنا من الداخل إلى الخارج.... علاقتك بنفسك تحددها أفكارك  وعلاقتك مع الآخر أيضآ وكلما تحسنت جودة أفكارك تحسنت جودة حياتك وعلاقاتك.. كونوا بخير💙 

الحقيقة !!

  لن نستطيع أن نسمي الأشياء بمسمياتها مهما إدعينا إننا أصحاب حق؟ فالحقيقة موجعة.... لا أحد يحب الحقيقة ....بل الكل يحاربك ويكرهك إن أخبرتهم بالحقيقة نحن دائمآ نكذب..نتوارى...نتجمل...نتلون.... لكي لا تظهر الحقيقة!؟ فنسمي الجبان متردد وهو جبان ونسمى المتسلطة قوية وهي متسلطة ونسمي الوقح جريئ وهو وقح ونسمي الخبيثة ذكية وهي خبيثة ونسمي عديم الذوق عفوي وهو عديم ذوق ويدعي أنها صديقته لكنها حبيبته وتدعي أنها رفيقتها لكنها عدوتها ونقول عن العلاقات السامة علاقات إجتماعية ! ونقول عن المنافق دبلوماسي وحاذق ونقول عن العاهرة فنانة ونقول عن السارق فلهوي  وشاطر ونقول عن البخيل إقتصادي ونقول عن الدول الرأسمالية حضارية ‌ونقول عن القنوات المتحيزة  قنوات إعلامية وهلما جرا....حقائق ضائعة...تائهة.... ونخبئ الحقيقة..ونداري المشاعر الحقيقية ونتوارى ...ونتلون...ونتجمل..... لأننا نخشى الحقيقة...... ونموت و تدفن معنا الحقيقة.....