هل السعادة حقيقة أم وهم؟!
منشود الجميع..
الغاية من كل الأفعال التي نفعلها حتى وإن إتخذنا وسائل خاطئة أحيانآ؟!
الشيئ الذي نطارده دائمآ في الخارج ونلهث بحثآ عنه وغالبآ لا نجده.
منا من ينشده في علاقة، ومنا من ينشده في مال، ومنا من ينشده في صحة ومنا من ينشده في إنجاز ومنا من ينشده في خلوة ومنا من ينشده في إستقرار ....كما نتوهم
تزداد العلاقات لكن تزداد المشكلات
تزداد الأموال لكن تزداد الأعباء والمسؤوليات
تزداد الإنجازات لكن التعب يزداد
والصحة تزداد وتنفق في أشياء لا تعطي السعادة
أين السعادة إذآ وماهي؟!
وهل هي حقيقة أم وهم ؟!
دعنا نتفق عزيزي القارئ أن
(السعادة حالة من السلام والإطمئنان ) .
شعور داخلي بالرضى والقناعة والسرور
وأساسها داخلي ،نعم داخلي، مهما بحثت عنه في الخارج لن تنشده وستبقى لاهثآ نحو سراب.
إذا كيف تتشكل تلك الحالة بداخلنا ومالذي يعيقها؟
كل إنسان يرى سعادته على حسب معتقده ،أفكاره ، وطبيعته ، وحاجته...
هنا سأختصر لك عزيزي القارئ عدة وجهات نظر لك أن تتبنى إحداها إن أردت لكي تتذوق معنى السعادة
فالسعادة في الإسلام💙💙
هي في معرفة الله وحبه و حب خلقه ،والتسليم لحكمته في كل شيئ ، والإتصال به ،والعمل الصالح وهذا لخص بآية تصف حال المؤمنين
( لاخوف عليهم ولاهم يحزنون)
السعادة في علم الإجتماع وعلم النفس💚💚
يصنعها الإنسان في التقبل والرضى،والإمتنان، وعيش اللحظة ،والمرونة النفسية ،والعلاقات الإجتماعية الإيجابية والتفاعل الإجتماعي مع السعداء والإيجابيين.
السعادة في الفلسفة❤️❤️
عطية إلهية، وتكون في الفضيلة والأخلاق والحكمة ولا تكتمل سعادة الإنسان إلا بمآل روحه للعالم الآخر.
وثمة قول جميل يقول
" أن السعادة أن يكون هناك شيئ تحبه وآخر تفعله وآخر تحلم به"
يقول الفيلسوف الفرنسي فريدريك لونوار في كتابه فن السعادة
"لا يمكن تذوق السعادة الخالصة إلا في اللحظة الراهنة"
دمتم بخير 💙
تعليقات
إرسال تعليق