من أعقد وأصعب العلاقات التي تُعريك أمام ذاتك والآخر هي العلاقة الزوجية....
بحثت كثيرآ حولي فلم أجد مثال جميل أستطيع الإقتداء به في زواجي...وتعبت كثيرآ وأنا أحاول أن أجعل من علاقتي الزوجية علاقة جيدة قد تقول إحداهن؟!
إذآ ماالحل؟!
عزيزي القارئ...
من قال أن هناك مثال في العلاقة الزوجية يمكننا الإقتداء به، ومن قال أن هناك علاقة كاملة أو حتى مثالية....كل علاقة بين طرفين لها خصوصيتها ،فما يصلح لهذا الزوج لا يصلح لذاك، وما يناسب تلك الزوجة لايناسب تلك....
.أول خطوة لإصلاح علاقتك مع الشريك،هي إصلاح علاقتك بنفسك ،فشريك حياتنا هو مرآة تعكس تعاملنا مع ذاتنا، نعم لاتستغرب😊
.الخطوة الثانية تقبله كما هو، الأمر ليس سهلآ على الإطلاق ،لكن ليس بصعوبة جبر الآخر على تغيير نفسه ليصبح كما نريد
الخطوة الثالثة إكتشف لغة الحب الخاصة به، فثمة من تغرييه الهدايا ،وآخر يحترم الأفعال، وبعضهم الأقوال والتعبير عن المشاعر ،وبعضهم تقديم الإهتمام أو التقدير، لكل منا لغة حب خاصة لاتشبه غيره، وأنصحك بكتاب لغات الحب الخمسة لتتطلع على الموضوع بشكل أوسع
.الخطوة الثالثة أفادتني أنا شخصيآ😉 شركائنا لم يوجدو ليحققوا لنا أحلامنا ولا ليسعدونا ولا ليعالجو جروحنا الماضية ، هذة مسؤولياتنا وهم غير معنيين أصلآ بتلك التفاصيل ،نحن أولى بأنفسنا من غيرنا.
الخطوة الرابعة .فن المسافات أن تتعلم متى تقترب ومتى تبتعد،أن تحترم المساحة الشخصية للآخر، أن تجيد الإعتناء والإهتمام والحب والتقدير بالتوقيت المناسب واللحظة المناسبة
الحب ليس وردة ،وليس لقاء حميمي،وليس عبارات نكررها هباء،
الحب أن نقبل بعضنا البعض كما نحن، أن نحب أنفسنا فنفيض على الآخر، أن نكون سند ودعم وملاذ آمن لبعضنا البعض
أن تكون شراكتنا بنية صافية ورؤية مستقبلية مليئة بالرحمة
الإعلام شوه هذا المفهوم، والمجتمع أغلبه يعاني بسبب شريك الحياة ، لكن التغيير يبدأ منك ومني ثم يتوسع ليشمل المجتمع
سئمنا من العلاقات السامة، من تشويه المفاهيم الحقيقية، من خروج أولاد للحياة من أم وأب لم يعرفوا معنى الحب. فجعلوا أولادهم يتسولونه من كل من هب ودب، وإن أحبو ،تعلقو...فبات حبهم جحيمهم للأسف
كل عام وأنت مصدر للحب❤️❤️
حلو الكلام كتتير أنو الواحد يبدأ من نفسه
ردحذفطيب كيف بدك تقنعي زوجة تبدأ من نفسها اذا زوجها لئيم وبيعمل فيها العمايل شو بتنصحيها بهيك حالة كيف لتبدأ من نفسها وزوجها من سيئ لأسوء
ردحذفالزواج لذالك من أعقد العلاقات ،لأنو مافينا نتحكم بالآخر وبذات الوقت كل يوم عم نشوفو وتفاصيل كتير مرتبطة بقرارت مشتركة بينا وبينو....بنصح هيك زوجة تبعد شوي وتنقل تركيزها من زوجها لنفسها وتشتغل على حالها وتبقى تعاملوا بالحسنى ،بس بحدود طبعآ مو عحساب أشياء ممكن تأذيها، وقت هي تكون مرتاحة مع حالها وعندا هدف وعارفة شوبدها قليل لحدا ممكن يأثر عليها، وطبعا متصلة برب العالمين صح، ب وقتها عطاء زوجها لإلها بفرحها وغياب عطائو ما بيئذيها، لأنو بطلت تستمد قيمتها منو ،قيمته مستمدة من الله،
تاني شي الحوار ثم الحوار ليفهم واجباته تجاها وتجاه أولاده
تالت شي ترتب قيمها وتمشي ى أساسهن
هدول حلول مختصرة لقصة غير مكتملة اكيد إلها أبعاد كتير بتحتاج لتعمق ليقدر الواحد يحلها بس حبيت فيدك قدر الإمكان ....مساءك سعيد