التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في حب شريك الحياة🌹

 من أعقد وأصعب العلاقات التي تُعريك أمام ذاتك والآخر هي العلاقة الزوجية....

بحثت كثيرآ حولي فلم أجد مثال جميل أستطيع الإقتداء به في زواجي...وتعبت كثيرآ وأنا أحاول أن أجعل من علاقتي الزوجية علاقة جيدة قد تقول إحداهن؟!

إذآ ماالحل؟!

عزيزي القارئ...

من قال أن هناك مثال في العلاقة الزوجية يمكننا الإقتداء به، ومن قال أن هناك علاقة كاملة أو حتى مثالية....كل علاقة بين طرفين لها خصوصيتها ،فما يصلح لهذا الزوج لا يصلح لذاك، وما يناسب تلك الزوجة لايناسب تلك....

.أول خطوة لإصلاح علاقتك مع الشريك،هي إصلاح علاقتك بنفسك ،فشريك حياتنا هو مرآة تعكس تعاملنا مع ذاتنا، نعم لاتستغرب😊


.الخطوة الثانية تقبله كما هو، الأمر ليس سهلآ على الإطلاق ،لكن ليس بصعوبة جبر الآخر على تغيير نفسه ليصبح كما نريد


الخطوة الثالثة إكتشف لغة الحب الخاصة به، فثمة من تغرييه الهدايا ،وآخر يحترم الأفعال، وبعضهم الأقوال والتعبير عن المشاعر ،وبعضهم تقديم الإهتمام أو التقدير، لكل منا لغة حب خاصة لاتشبه غيره، وأنصحك بكتاب لغات الحب الخمسة لتتطلع على الموضوع بشكل أوسع


.الخطوة الثالثة أفادتني أنا شخصيآ😉 شركائنا لم يوجدو ليحققوا لنا أحلامنا ولا ليسعدونا ولا ليعالجو جروحنا الماضية ، هذة مسؤولياتنا وهم غير معنيين أصلآ بتلك التفاصيل ،نحن أولى بأنفسنا من غيرنا.


الخطوة الرابعة .فن المسافات أن تتعلم متى تقترب ومتى تبتعد،أن تحترم المساحة الشخصية للآخر، أن تجيد الإعتناء والإهتمام والحب والتقدير بالتوقيت المناسب واللحظة المناسبة


الحب ليس وردة ،وليس لقاء حميمي،وليس عبارات نكررها هباء، 

الحب أن نقبل بعضنا البعض كما نحن، أن نحب أنفسنا فنفيض على الآخر، أن نكون سند ودعم وملاذ آمن لبعضنا البعض

أن تكون شراكتنا بنية صافية ورؤية مستقبلية مليئة بالرحمة

الإعلام شوه هذا المفهوم، والمجتمع أغلبه يعاني بسبب شريك الحياة ، لكن التغيير يبدأ منك ومني ثم يتوسع ليشمل المجتمع

سئمنا من العلاقات السامة، من تشويه المفاهيم الحقيقية، من خروج أولاد للحياة من أم وأب لم يعرفوا معنى الحب. فجعلوا أولادهم يتسولونه من كل من هب ودب، وإن أحبو ،تعلقو...فبات حبهم جحيمهم للأسف


كل عام وأنت مصدر للحب⁦❤️⁩⁦❤️⁩


تعليقات

  1. حلو الكلام كتتير أنو الواحد يبدأ من نفسه
    طيب كيف بدك تقنعي زوجة تبدأ من نفسها اذا زوجها لئيم وبيعمل فيها العمايل شو بتنصحيها بهيك حالة كيف لتبدأ من نفسها وزوجها من سيئ لأسوء

    ردحذف

  2. الزواج لذالك من أعقد العلاقات ،لأنو مافينا نتحكم بالآخر وبذات الوقت كل يوم عم نشوفو وتفاصيل كتير مرتبطة بقرارت مشتركة بينا وبينو....بنصح هيك زوجة تبعد شوي وتنقل تركيزها من زوجها لنفسها وتشتغل على حالها وتبقى تعاملوا بالحسنى ،بس بحدود طبعآ مو عحساب أشياء ممكن تأذيها، وقت هي تكون مرتاحة مع حالها وعندا هدف وعارفة شوبدها قليل لحدا ممكن يأثر عليها، وطبعا متصلة برب العالمين صح، ب وقتها عطاء زوجها لإلها بفرحها وغياب عطائو ما بيئذيها، لأنو بطلت تستمد قيمتها منو ،قيمته مستمدة من الله،
    تاني شي الحوار ثم الحوار ليفهم واجباته تجاها وتجاه أولاده
    تالت شي ترتب قيمها وتمشي ى أساسهن
    هدول حلول مختصرة لقصة غير مكتملة اكيد إلها أبعاد كتير بتحتاج لتعمق ليقدر الواحد يحلها بس حبيت فيدك قدر الإمكان ....مساءك سعيد

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإيجابية المزيفة🌺

 فخ كبير يقع به كثير من الأشخاص الذين أختارو تطوير أنفسهم و السير بطرق الوعي والتنمية الذاتية... الإيجابية المزيفة؟!  هل حقآ تستطيع أن تكون دائمآ متفائل ،مبتهج، منطلق ، وسعيد؟ وإن كنت عكس ذالك، هل يعني إنك سلبي !  ويجب أن تشعر بذنب حيال ذالك ،بل تهرب من شعورك بأي ثمن يجعلك على عكس حقيقتك ؟! وهذا بحد ذاته مشكلة ؟! عزيزي القارئ❤️ السعادة ،التفائل ، الحماسة, الإبتهاج😍 مشاعر.. مثلها مثل الألم ،الحزن، الخمول، اليأس🥺... وأنت كيان فيه كل المشاعر، وكل الأحاسيس💙🤍💚💛❤️  هذا جزء من طبيعتك..  وقد تخطئ👎 عندما تعتقد أن الإيجابية هي السعادة والتفائل بشكل دائم خلال اليوم ، ويجدر بك أن  تقاوم أي مشاعر سلبية مما يجعلك غير قادر على إدارة مشاعرك و قد تغرق بالإحباط أكثر فأكثر ... مما يعيق تقدمك في الحياة.... الإيجابية الحقيقية:👇  هي أن تعرف كيف تدير مشاعرك و ظروف حياتك المختلفة ،وفقآ للمعطيات التي بين يدك ،  بحكمة ، وبأقل الخسائر فتتناغم مع الأحداث بروية وتقبل وتسمح لها بالحدوث ثم تفهم جذرها ، ورسالتها... المشاعر السلبية هي إشارة  لتكون وسيلتك لترتقي 🌷......

هل تحيا بالخوف أم الحب؟

 تتابع الآخبار العامة فتشعر بالخوف؟ تجلس مع الناس منخفضي الوعي تشعر بالخوف؟ تتصفح وسائل التواصل تشعر بالقلق كثيرآ وبالراحة قليلآ؟ وتعود لنفسك أخيرآ أيضآ هاهنا الخوف أفكارك، تبث مخاوفك،  فتشرب الدواء خوفآ من المرض! وترضي المقربين على حساب نفسك خوفآ من الشعور بالذنب ا! وتتزوج خوفآ من كلام الناس! وتنجب الأطفال خوفآ من الوحدة! وتصلي خوفآ من النار! وتخبئ نعمك وتتحدث عن آلامك خوفآ من الحسد! وتأكل بإضطراب خوفآ من البدانة! وتمارس التمارين خوفآ من التقدم بالعمر ! ولاتعطي خوفآ من الفقر؟!..... إسأل نفسك أنت تشبه النموزج السابق؟ ماالذي يحركك الخوف أم الحب؟ ماهو مقدار سماحك لصوت الخوف أن يعبث بك؟ إما أن يقودنا الخوف أو عكسه الحب⁦❤️⁩ فتتغير المعادلة بشكل جذري ، ويظهر الخوف لكن بخجل هذه المرة. من يتذوق طعم الحب ، يشفى من الخوف وثمن الحب غال جدآ  أولآ إتصال عميق بمصدره الودود ثم بنفخة روحه بداخلك التي تتجلى  بتقدير ذاتي عال ، يؤدي الى نفس مطمئنة تؤدي واجباتها ضامنة حقوقها  ،وروح سامية متصلة بسماء ، وأخلاق راقية وأفكار نظيفة ، ووجهة واحدة ...حيث الحب الأبدي  "يحبهم ويحبونه"...

لو إطلع كل منا على قلب الآخر لأشفق عليه؟!

  (لو إطلع كل منا على قلب الآخر لأشفق عليه)  جملة رهيبة ،عميقة، قالها الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ... في العلاقات الإجتماعية كلنا نبتغي الراحة والسلام والسعادة . لكن، تنشأ الخلافات وسوء التفاهم حتى مع أقرب الناس لنا أحيانآ ؟ الخلاف منشأه الإختلاف والإختلاف يجب  أن يحترم.. لأن كل إنسان هو أبن عالمه الداخلي  طفولته،أفكاره ،مشاعره، صدماته ، بيئته، إختلافه ، درجة وعيه، جوهره المميز الذي لايشبه أحد سواه. ولو كنا متشابهين لما كان ثمة حاجة من وجودنا أصلآ ،هذا التناغم الفريد بين عدة أفراد  كل  له كيانه الخاص هو مايميزنا.. عزيزي القارئ نعود لجملة أشفق عليه ،لو إطلع على قلبه لأشفق عليه، لماذا؟ لأن القلوب في النهاية لاتنشد سوى الحب والصفاء . وكل المشاعر التي تعاكس تلك الحالة هي تعذب هذا القلب وكأنها نار تحرقه وفي النهاية لا أحد يريد النار ...لكن جهلنا عن معنى الجنة القلبية ...يجعلنا نسير على خطوات النار واهمين إنها الجنة الكبر، الحقد، الغل، الحسد، الكره ، المعاناة نار القلب الحب ،القبول،المغفرة، الصفاء ،البهجة ، جنة القلب لم يعي الناقم كم نقمته تؤذيه ولم يعي الحزين ...