التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في عظمة أبينا إبراهيم💙💙



 حياة أبينا إبراهيم 

تستحق أن تدرس وتفهم وتعاش 

عليه السلام كلمة أبينا تليق به ..

إبتداء من  تفكره وتأمله في الكون ليجد الخالق الحقيقي ،وشكه كل مرة إلى أن أتاه اليقين والنور من الله الرحمن الرحيم⁦💙

لا تخف من الشك..إنه دعوة لليقين


موقف دعوته لأبيه، قوله أنه يريد به الخير والرحمة ،إستغفاره له....

نحن نولد من آبائنا لكن نحن لسنا لهم ، نحن لله، وواجبنا أن نعي حقيقة مالقنونا إياه هل يتناسب مع نور الله أم ينافيه، ونبحث ونجتهد في كل شيئ ،لحين نطمئن، وخلافنا معهم لا يخرج عن الأدب والدعاء والرحمة💙


موقف تكسير الأصنام ..ياله من موقف ...التمرد...الثورة 

 على الجهل،على الظلم، على الموروث الضار...تكسير تماثيلهم،والقضاء عليهم، والبراء منهم 💙

الثورة والتمرد على الظلم والجهل واجب وأول وأهم الثورات هي التي تقومها لتغيير نفسك بإتجاه الحق


موقف وضعه في النار...إجتماع الناس ضده ،نبذه، كرهه، توبيخهه، إهانته، تكفيره، طرده، في الصورة الظاهرة للعيان

لكن

فيما لا يرى للعيان

نور من الله لاينقطع، ثقة ،يقين، شجاعة،جسارة، تسليم، إطمئنان ، وقوله لجبريل علمه بحالي يغنيه عن سؤالي....غنى بالله، قوة بلله، يقين بلله، فناء بلله...💙

وهذا طريق النور لمن ينشده



تركه زوجته وأبنه في الصحراء

خطابه لله، دعائه الممتلئ بالإمتثال، بالطموح، بالنفع والخير للأمة، واليقين برسالته دائمآ والإخلاص والتسليم للمرسل أبدآ💙

لاتكن واقعي كن رباني


أبنه بين يديه....يقف موقف لن ينساه، بل خلده التاريخ

صورة ظاهرة للعيان أب يذبح أبنه

صورة مبطنة أب الأنبياء يعيش التسليم دائمآ ويسمو مع كل مرة ويرتقي

ينبذ عادة القرابين التي كان الناس يتخذونها ليتقربو من آلهتهم ، 

وأخيرآ أبنه معه يحمل الأمانه مع أبيه


لاتتعلق بإبنك إجعل إبنك بتعلق معك بحبل الله


حال أبينا إبراهيم  مجرد عيشه والتفكر فيه

يغسل الروح

يطهرها

يجعل من الآلام المرة حلوة المذاق

يعلي الهمم ويغني الطموح 

ينبذ الأنانية والفردية والكراهيه 

يغوص في الرحمة والحب واليقين والتسليم

يجعلك تعي أن نور الله عظيم ..ممتد...باقي ..مضيئ ...أبدي....لطيف..ولو كره الكافرون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإيجابية المزيفة🌺

 فخ كبير يقع به كثير من الأشخاص الذين أختارو تطوير أنفسهم و السير بطرق الوعي والتنمية الذاتية... الإيجابية المزيفة؟!  هل حقآ تستطيع أن تكون دائمآ متفائل ،مبتهج، منطلق ، وسعيد؟ وإن كنت عكس ذالك، هل يعني إنك سلبي !  ويجب أن تشعر بذنب حيال ذالك ،بل تهرب من شعورك بأي ثمن يجعلك على عكس حقيقتك ؟! وهذا بحد ذاته مشكلة ؟! عزيزي القارئ❤️ السعادة ،التفائل ، الحماسة, الإبتهاج😍 مشاعر.. مثلها مثل الألم ،الحزن، الخمول، اليأس🥺... وأنت كيان فيه كل المشاعر، وكل الأحاسيس💙🤍💚💛❤️  هذا جزء من طبيعتك..  وقد تخطئ👎 عندما تعتقد أن الإيجابية هي السعادة والتفائل بشكل دائم خلال اليوم ، ويجدر بك أن  تقاوم أي مشاعر سلبية مما يجعلك غير قادر على إدارة مشاعرك و قد تغرق بالإحباط أكثر فأكثر ... مما يعيق تقدمك في الحياة.... الإيجابية الحقيقية:👇  هي أن تعرف كيف تدير مشاعرك و ظروف حياتك المختلفة ،وفقآ للمعطيات التي بين يدك ،  بحكمة ، وبأقل الخسائر فتتناغم مع الأحداث بروية وتقبل وتسمح لها بالحدوث ثم تفهم جذرها ، ورسالتها... المشاعر السلبية هي إشارة  لتكون وسيلتك لترتقي 🌷......

هل تحيا بالخوف أم الحب؟

 تتابع الآخبار العامة فتشعر بالخوف؟ تجلس مع الناس منخفضي الوعي تشعر بالخوف؟ تتصفح وسائل التواصل تشعر بالقلق كثيرآ وبالراحة قليلآ؟ وتعود لنفسك أخيرآ أيضآ هاهنا الخوف أفكارك، تبث مخاوفك،  فتشرب الدواء خوفآ من المرض! وترضي المقربين على حساب نفسك خوفآ من الشعور بالذنب ا! وتتزوج خوفآ من كلام الناس! وتنجب الأطفال خوفآ من الوحدة! وتصلي خوفآ من النار! وتخبئ نعمك وتتحدث عن آلامك خوفآ من الحسد! وتأكل بإضطراب خوفآ من البدانة! وتمارس التمارين خوفآ من التقدم بالعمر ! ولاتعطي خوفآ من الفقر؟!..... إسأل نفسك أنت تشبه النموزج السابق؟ ماالذي يحركك الخوف أم الحب؟ ماهو مقدار سماحك لصوت الخوف أن يعبث بك؟ إما أن يقودنا الخوف أو عكسه الحب⁦❤️⁩ فتتغير المعادلة بشكل جذري ، ويظهر الخوف لكن بخجل هذه المرة. من يتذوق طعم الحب ، يشفى من الخوف وثمن الحب غال جدآ  أولآ إتصال عميق بمصدره الودود ثم بنفخة روحه بداخلك التي تتجلى  بتقدير ذاتي عال ، يؤدي الى نفس مطمئنة تؤدي واجباتها ضامنة حقوقها  ،وروح سامية متصلة بسماء ، وأخلاق راقية وأفكار نظيفة ، ووجهة واحدة ...حيث الحب الأبدي  "يحبهم ويحبونه"...

صوتك الداخلي🌷

 لو كان بإمكانك التحكم في الصوت الذي بداخلك، وإنتقاء أفكارك، بماذا ستخبر نفسك ؟! ربما أول ما يخطر  في بالك   إنك ستطمئنها، ستربت عليها بأفكار أقل حدة، ستخبرها أنك تستحق حياة تشبهك  وكل مخاوفك لن تتحقق في النهاية ... أو ربما ستختار أن تمتن لمن أنت عليه اليوم ، أنت فقط تعرف نفسك، وتعرف كم تغيرت و كم حملت فوق ظهرك ،وكيف إلى هنا وصلت ، تعرف أن الطريق طويل وإنك أحيانآ تتعب لكن لا تستسلم..... ممكن أيضآ أن تخبرها بأنك ستجد تلك الإجابات يومآ ما؟ لتلك الأسئلة التي أقضت مضجعك، ستغفر لأولئك الذين تركوا ندوب بداخلك ، ستمضي أكثر خفة وستعتني بهذا القلب أخيرآ أو ربما ستختار أن تصمت...  ويلف روحك الصمت كأنما يحضنك فلا تعود قيمة للكلمات .... أفكارنا تشكل مشاعرنا ومشاعرنا تحرك أفعالنا وفي النهاية أفعالنا تشكل واقعنا وعالمنا من الداخل إلى الخارج.... علاقتك بنفسك تحددها أفكارك  وعلاقتك مع الآخر أيضآ وكلما تحسنت جودة أفكارك تحسنت جودة حياتك وعلاقاتك.. كونوا بخير💙