التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الإنسان حيوان ناطق!؟

 

بعض الفلاسفة هكذا قالوا
وبعض العلماء يعتقدون أن الإنسان أصله قرد
عزيزي القارئ ،بين الآدمية والحيوانية خط رفيع للأسف😁




فعندما كنت حمار 🐴
كنت إن غضبت من شخص ما أعذب نفسي وأكتئب وأحزن وأبكي وأبقى غاضب وادفن الغضب وانفجر على أتفه الأسباب ..ولا أفهم سبب مشاعري الحقيقية العميقة لكي أعالجها...لكني وعيت ووجدت أنني إنسان مكرم بالعقل ولست حمار

عندما كنت خروف🐑
كنت أسير وراء القطيع دون أن أعرف أين سيؤدي الطريق، كنت ألحقهم مثلما يلحق الخروف أهله وعشيرته وصحبته دون أن أفكر ربما سيؤدي هذا الطريق للهاوية ...لكني أنسان مكرم بالعقل ولست خروف

عندما كنت خنزيرآ🐖
كنت أتبع شهواتي وحيوانيتي لأقصى حد فأفعل أفعال تضرني أحيانآ وأخجل بها أحيانآ أخرى فقط لأن عقلي غائب وغرائزي مشتعلة....لكني إنسان مكرم بالعقل ولست خنزيرآ

عندما كنت كلبآ🦮
كنت وفيآ لصاحبي وألهث أمد لساني وراء بعض المتعة التي يقدمها لي على حساب ذاتي وأخلاقي ووقتي ومبادئي فقط لأرضيه دون إعتبار لي....لكني إنسان مكرم بالعقل و لست كلبآ

عندما كنت قطآ🐅
كنت أحب التكاثر والنتاسل وأتعلق باطفالي وأحبهم بشراسة وأستمد منهم قيمتي وحياتي ، فأعمى عن غاية وجودي ....لكني إنسان مكرم بالعقل ولست قطآ

عندما كنت أسدآ🦁
كنت متكبر ومتعجرف وأضع نفسي فوق الآخرين وأنظر نحوهم ببرود وأتعالى عليهم
دون أن أدرك أننا كلنا من نفس واحدة ولافضل بيننا ..لكني إنسان مكرم بالعقل ولست أسدآ

فرق كبير أن أكون إنسان عاقل واعي
وأن أكون حيوان  يتبع شهواته
بهيئة إنسان 😁

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإيجابية المزيفة🌺

 فخ كبير يقع به كثير من الأشخاص الذين أختارو تطوير أنفسهم و السير بطرق الوعي والتنمية الذاتية... الإيجابية المزيفة؟!  هل حقآ تستطيع أن تكون دائمآ متفائل ،مبتهج، منطلق ، وسعيد؟ وإن كنت عكس ذالك، هل يعني إنك سلبي !  ويجب أن تشعر بذنب حيال ذالك ،بل تهرب من شعورك بأي ثمن يجعلك على عكس حقيقتك ؟! وهذا بحد ذاته مشكلة ؟! عزيزي القارئ❤️ السعادة ،التفائل ، الحماسة, الإبتهاج😍 مشاعر.. مثلها مثل الألم ،الحزن، الخمول، اليأس🥺... وأنت كيان فيه كل المشاعر، وكل الأحاسيس💙🤍💚💛❤️  هذا جزء من طبيعتك..  وقد تخطئ👎 عندما تعتقد أن الإيجابية هي السعادة والتفائل بشكل دائم خلال اليوم ، ويجدر بك أن  تقاوم أي مشاعر سلبية مما يجعلك غير قادر على إدارة مشاعرك و قد تغرق بالإحباط أكثر فأكثر ... مما يعيق تقدمك في الحياة.... الإيجابية الحقيقية:👇  هي أن تعرف كيف تدير مشاعرك و ظروف حياتك المختلفة ،وفقآ للمعطيات التي بين يدك ،  بحكمة ، وبأقل الخسائر فتتناغم مع الأحداث بروية وتقبل وتسمح لها بالحدوث ثم تفهم جذرها ، ورسالتها... المشاعر السلبية هي إشارة  لتكون وسيلتك لترتقي 🌷......

هل تحيا بالخوف أم الحب؟

 تتابع الآخبار العامة فتشعر بالخوف؟ تجلس مع الناس منخفضي الوعي تشعر بالخوف؟ تتصفح وسائل التواصل تشعر بالقلق كثيرآ وبالراحة قليلآ؟ وتعود لنفسك أخيرآ أيضآ هاهنا الخوف أفكارك، تبث مخاوفك،  فتشرب الدواء خوفآ من المرض! وترضي المقربين على حساب نفسك خوفآ من الشعور بالذنب ا! وتتزوج خوفآ من كلام الناس! وتنجب الأطفال خوفآ من الوحدة! وتصلي خوفآ من النار! وتخبئ نعمك وتتحدث عن آلامك خوفآ من الحسد! وتأكل بإضطراب خوفآ من البدانة! وتمارس التمارين خوفآ من التقدم بالعمر ! ولاتعطي خوفآ من الفقر؟!..... إسأل نفسك أنت تشبه النموزج السابق؟ ماالذي يحركك الخوف أم الحب؟ ماهو مقدار سماحك لصوت الخوف أن يعبث بك؟ إما أن يقودنا الخوف أو عكسه الحب⁦❤️⁩ فتتغير المعادلة بشكل جذري ، ويظهر الخوف لكن بخجل هذه المرة. من يتذوق طعم الحب ، يشفى من الخوف وثمن الحب غال جدآ  أولآ إتصال عميق بمصدره الودود ثم بنفخة روحه بداخلك التي تتجلى  بتقدير ذاتي عال ، يؤدي الى نفس مطمئنة تؤدي واجباتها ضامنة حقوقها  ،وروح سامية متصلة بسماء ، وأخلاق راقية وأفكار نظيفة ، ووجهة واحدة ...حيث الحب الأبدي  "يحبهم ويحبونه"...

لو إطلع كل منا على قلب الآخر لأشفق عليه؟!

  (لو إطلع كل منا على قلب الآخر لأشفق عليه)  جملة رهيبة ،عميقة، قالها الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ... في العلاقات الإجتماعية كلنا نبتغي الراحة والسلام والسعادة . لكن، تنشأ الخلافات وسوء التفاهم حتى مع أقرب الناس لنا أحيانآ ؟ الخلاف منشأه الإختلاف والإختلاف يجب  أن يحترم.. لأن كل إنسان هو أبن عالمه الداخلي  طفولته،أفكاره ،مشاعره، صدماته ، بيئته، إختلافه ، درجة وعيه، جوهره المميز الذي لايشبه أحد سواه. ولو كنا متشابهين لما كان ثمة حاجة من وجودنا أصلآ ،هذا التناغم الفريد بين عدة أفراد  كل  له كيانه الخاص هو مايميزنا.. عزيزي القارئ نعود لجملة أشفق عليه ،لو إطلع على قلبه لأشفق عليه، لماذا؟ لأن القلوب في النهاية لاتنشد سوى الحب والصفاء . وكل المشاعر التي تعاكس تلك الحالة هي تعذب هذا القلب وكأنها نار تحرقه وفي النهاية لا أحد يريد النار ...لكن جهلنا عن معنى الجنة القلبية ...يجعلنا نسير على خطوات النار واهمين إنها الجنة الكبر، الحقد، الغل، الحسد، الكره ، المعاناة نار القلب الحب ،القبول،المغفرة، الصفاء ،البهجة ، جنة القلب لم يعي الناقم كم نقمته تؤذيه ولم يعي الحزين ...