ثقافة منتشرة بشكل كبير في العلاقات الإجتماعية المضطربة ، غير الواعية ، المرهقة لجميع الأطراف؟!
ثقافة اللوم
لطالما تسآلت وماذا بعد اللوم ؟
سوا الشروخ بالعلاقات، وبعد المسافات ،وإعادة توجيه اللوم مجددآ للطرف الآخر دون جدوى..
إن كان ثمة أمر تراه يسبب خلل ما في علاقتك مع الآخر ،
تحدث عنه ببساطة، و وضوح، و وجهة نظر فيها تقبل وحب، ومن ثم رؤية للتغيير بطرح الحلول .
دون لوم، أو تأنيب، أو نقد.
عزيزي القارئ
اللوم والنقد سبب رئيسي لهدم العلاقات وليس لبنائها للأسف ، والمثير للدهشة الشخص اللائم يعتقد أنه يلوم الطرف الآخر ليحسن سلوكه ، أو ليحل أمرآ ما أزعجه، أو ليسدي نصيحة ..وكلهم سيكون مفعولهم عكسي للأسف..
لذا تذكر دائمآ أن
تقبل الآخر
تظهر له الحب والإحترام
تبين له وجهة نظرك دون لوم أو نقد أو تجريح، أو تدخل بحريته..
وستجد نتائج مذهلة
وكن على يقين كل ماتنفقة سيعود لك مضاعفآ ،
سواء كان اللوم أو الثناء
دمتم بخير 💙
تعليقات
إرسال تعليق