قرأت ذات مرة سؤال مثير للدهشة هو كالتالي
إن صادفت يومآ ما نفسك وأنت في الطريق ماذا ستفعل؟
أترك لك الإجابة الآن....
لسقراط عبارة جميلة تلخص العلاقة مع الذات يقول فيها
(الحياة ليست بحثآ عن الذات،ولكنها رحلة لصنع الذات، أخلق من نفسك شيئآ يصعب تقليده)
لذا عزيزي القارئ..
إن أردت أن تحيا حياة سعيدة متوازنة وأعتقد أن هذا الامر بات هدف الكثيرين اليوم؟
عليك أن تحب ذاتك...نعم
لأن أول علاقة يتوازن بها الإنسان علاقته بذاته وإن كانت علاقة المرء بذاته علاقة صحية وجميلة سيغدق هذا الجمال على من حوله
فترى من يحب ذاته يحب الآخرين والعكس صحيح!
حيث أن أول خطوة في طريقك في حب ذاتك هي قبولها..
أنت تقبل نفسك كما أنت بعيوبك ومحاسنك
أن تتقبل نقائصك. صفاتك. طبيعتك . وبعد القبول يأتي الإرتقاء..فعندما تحب أحدآ ما تتمنى له كل شيئ جميل يليق بحبك له..وكذالك ذاتك
الإيجابيات تركز عليها ،تقويها
السلبيات تسعى للإعتراف بها وقبولها ثم تغييرها والتخلي عنها وإستبدالها بالإيجابية
تحنو على نفسك تحتويها..تقف عن الجلد واللوم والتأنيب اللذين لا جدوى منهم..
أن تحب ذاتك يعني أن تحترمها وتقدرها فلا تضع نفسك بمواقف تهينها بها أو تؤذيها أو تنتقص منها
أن تحب ذاتك يعني أن تتفهمها.تتقبلها.تصلح عيوبها وترتقي بها لأماكن حيث الخير والحب والجمال
أن تحب ذاتك يعني أن تدللها وتحتويها وتؤدبها وتحزم معها بصدق على حسب الموقف
أن تحب ذاتك يعني أن تكون أنت فلا تقبل أن تكون نسخة من أحد ما غيرك..أن تحافظ على بصمتك وكيانك فلا يؤثر بك أي عابر
وتذكر دائمآ أن حب الذات ليس أنانية على الإطلاق
فكلما الإنسان كان محب لذاته وعارف لنفسه
كلما كان التعامل معه أفضل وأسهل وأروع
فالكوب الفارغ لايستطيع أن يسقي غيره
لذا تذكر دائما أنك أولى الناس بذاتك وبحبك لذاتك تحب الآخرين.....
تعليقات
إرسال تعليق