سألت شخص ما الذي يجعلك بائس ؟
أجاب، كلمة من شخص أحبه وأثق به جرحني بها ، لا أنساها؟!
وسألت شخص آخر مالذي يجعلك تبدو متحمسآ سعيدآ ،أجاب لاشيئ، لكن إحداهم أخبرني بكلمة أحبها، كنت أتوق لسماعها؟!
سألت طفلآ ما الذي يبكيك؟
قال كلمة من ماما.
وطفلة ما الذي يجعلك ترقصين؟
قالت كلمة من بابا.
مهما سألت وستسأل في العلاقات الإجتماعية ، ستجد ثمة لغة، تعلو بأحدهم لعلو شاهق من الحب والسعادة
وتنزل بأحدهم نحو الحضيض.
هي لغة الكلمات!؟
عزيزي القارئ..
جرب أن تنتقي كلماتك مثلما تنتقي ثيابك.
جرب أن تسأل نفسك مامدى أثر كلماتي البعيد؟
جرب أن تفكر هل الأفضل أن أقولها أم أبتلعها ؟
جرب أن تعي معنى الكلمة.
الكلمة حياة، وموت، وعقيدة، وشرف، ونار، وجنة، وملاك وشيطان..
نسبة كبيرة من خلافاتنا الإجتماعية سببها شرارة أشعلتها كلمة
ونسبة كبيرة من توائمنا وعلاقاتنا الدافئة سببها لطف وجمال تجلى بكلمة
أنشر الحب والسلام والخير بكلماتك كي تعود لك بشكل مضاعف .
إجعل كلامك يسمو بك وحتى إن لم تسعفك الكلمات فأجعل صمتك يسمو بك.
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرآ أو ليصمت)
هذا الحديث النبوي الراقي، لو طبقناه بحياتنا بشكل حقيقي وصادق ، لصارت علاقاتنا أكثر من رائعة
الآخر دائمآ لايريد منا سوى بضع كلمات لطيفة،
تجعل عبورنا خفيف على روحه لا ثقلآ عليها!؟
دمتم بخير💙
الحقيقة ان كلماتك هي التي تسمو بنا إلى الرقي الاجتماعي والنفسي ...كم من كلمة انارت ظالمآ وكم من كلمة أطفأت نورآ....دمتي صاحبة الكلمة المضيئة
ردحذف🙏🤍🤍 شكرآ جزيلآ
حذف